الأهرام الكندى
أعلنت حركة العقاب الثوري مسؤوليتها عن العملية التي استهدفت أتوبيس تابعًا لمديرية أمن البحيرة، الإثنين الماضي.
وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل شرطيين، وإصابة 24 آخرين، بعد أن فجَّروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار على الطريق، واستهدفوا الأتوبيس أثناء مروره، أمام عزبة الشريف التابعة لقرية إدفينا برشيد.
وجاء نص البيان
نجح أبطالُ العقاب الثوري بحول الله وقوته في إحكام كمين لحافلةِ نقلِ جنودٍ تقل أفراداً من شرطة كامب ديفيد وذلك علي طريق رشيد دمنهور بمدينة رشيد حيث العزة والإباء حيث الصمود في مواجهة الاحتلال العسكري الغاشم ، وذلك صباحَ يومِ الاثنينِ الرابعِ والعشرينَ من الشهر الجاري.
حيث قامت إحدى مجموعات العقاب بزرع عبوةٍ ناسفة شديدةِ الانفجار في طريق الحافلة والتي كانت تُقل قرابة الخمسين من أمناءِ شرطةِ وجنود الطاغية الفاشي بعد رصدها ومتابعتها بدقة ورغم محاولاتهم الفاشلة للتخفي بتغيير هوية الحافلة ولوحاتها إلي لوحات مدنية، وقد أدي استهداف الحافلةِ إلي سقوط كل من فيها ما بين جريح وقتيل ، وتأكد مقتل أربعة منهم وإصابة الباقين بإصابات بالغة.
هؤلاء الأمناء وما أكذب هذا الاسم بل هم عنوان للخيانة وجيش من المرتزقة الجبناء يسلب وينهب الضعفاء والفقراء سلطوا علي رقاب العباد فنشروا الظلم والفساد وفرضوا الرِشوة والجبايات حتي أمتلئت جيوبهم وبطونهم بالسحت والمال الحرام،
ولتعلموا يا جند الطغاة ويا أعوان الظالمين أننا سنلاقاكم بكل مكان تظنون أنكم فيه آمنين في معسكراتكم وفي بيوتكم، فلا آمان لمن قتل العزل وروع الآمنين واستحل حرمات شعب ثائر علي الظلم والقهر والتجويع والترهيب، لا آمان لمن نهب الخيراتِ والثروات
حتي صار عموم الشعب لا يجد قوت يومه يأكل فتات ما تبقي من موائد العسكر وأعوانهم من شرطة قاتلة وقضاء منحرف ..
لا آمان لكم أيها الماضون في الدنيا بظلم العالمين ، أيها الآتون للأُسدِ علي باب العرين .. جربوا وأدخلوا أوكارنا لا لن تعودوا سالمين..
العقاب الثوري
لم ننسَ .. لن نسامح … قسماً سنقتص