بقلم : صلاح زكى مراد
حتماً ستنتصر دولة الإعتبارات العلمية والتقدمية وستنهزم دولة الإعتبارات الأمنية رائدة التخلف والجهل أنها المعركة التى قرر العالم القدير والمناضل الكبير أ.دكتور مهندس محمد منير مجاهد أن يخوضها فى نفس توقيت خوضه لمعركة الانتصار على المرض ولانه منذ عرفته أخا أكبر وأباً أصغر وقصة كفاح يجب أن تروى لاطفالنا ولانه دوماً يبهرنا بمعاركه التى يخوضها وينتصر مبتسماً فاتحاً الابواب المغلقة وناشراً للامال .
تشرفت بمعرفته عام 1989 ومنذ ذاك الوقت منحنى الخالق أخاً أكبر ساهم ببساطته فى أتساع مداركى الفكرية والخبراتية والتقيت معه الراحلين د.أحمد عبد الله رزة ود.علاء حمروش وكانت سعادتى مطلقة حين أجتمع ثلاثتهم فى صالون د. منير مجاهد وإتيح لى فرصة الاشتراك فى حوار سريع عن اليمن الديمقراطى سابقاً .
المعركة الاولى….
رعاية أسرة خطيبته وصديقته ورفيقته صفاء زكى وصلاح وميشو وصابرين حين تم القبض على أمى المناضلة فتحية سيد أحمد تنفيذا لحكم سياسي فى عهد المخلوع الاول مبارك.وكان الاخ الاكبر الذى رغم شدة انشغاله فى العمل البحثى والتنظيمى الوليد أنذاك الا أنه كان الرائد فى السؤال والاتصال وتنامت صداقته مع والدتى الراحلة التى لقبته بالجدع (خريج كمبردح أبن البلد).
وخرجت أمى وأحتفينا جميعاً بمنير مجاهد وكانت أضافة هامة من عائلة شديدة الرقى أنها عائلة دكتور منير وأخواته د.مايسة مجاهد ومرفت ومها أبناء د.منير مجاهد الاب عميد كلية الزراعة والذى أعطى الكثير للوطن ورحل فى صمت لكنه ترك لنا ولاولاده معنى الاستقامة والشــــــــــرف.
المعركة الثانية ….
أحساسه بشدة خطورة التميز بين البشر فى مصر على أساس الدين وكانت صيحته الاشهر بيان كتبه قبل الفيس بوك وعنونه مسلمون ضد التمييز الدينى وكان لى شرف التوقيع عليه وبدأت رحلة من الابهار بهذا العالم المناضل الباحث المهموم بوحدة الوطن والمواطنه ..
تعلمت منه الكثير بساطة الحجة وسلامة المنطق فضلاً عن رقى الصلة بالخالق عز وجل وبدأت أسعد وأتشرف بأن لى بوصلة نضالية قريبة منى سناُ وتواصلا فضلاً عن سمو ثقافته وبساطته المعهودة.
أنتصر نعم أنتصر وأصحت مؤسسة مصريون ضد التمييز الدينى تناضل من أجل عدم التمصز على أساس الدين وكانت اربع مؤتمرات من اروع وارقى الاوراق البحثية عن المواطنة وختمها بكتابه الرائع عن المواطنة.
نعم أنتصر أنتصر وتقهقرت قوى الفساد والظلام وأصبح وسيصبح الفخر والاعتزاز كونك مصرياً أيا ماكانت ديانتك هكذا علمنى د.منير مجاهد ……….
المعركة الثالثة
حينما رفضت فجأة قبل ثورة يناير 2011 مباشرة نقابة الصحفيين عقد المؤتمر السنوى لمصريون ضد التمييز وبدلا من الاستسلام وأفشال اليوم كان قراره الجرىء بعقد المؤتمر فى التجمع وكان من اروع واقوى المؤتمرات وانهزمت قوى الظلام فى نقابة الصحفين أنذاك بعد تحالف مع أصحاب الإعتبارات الامنية.
المعركة الرابعة الاهم وطنياً………
تم تكليفه بالانتقال الى الضبعة حيث أرض المفاعل النووى وكنت مشفقاً عليه مشقة السفر الاسبوعى خميس وجمعة فى القاهرة مع صفاء ولينا وسبت ليلا فى الطريق الى الضبعة .
إصطحبنا معه ورأيته ليلا بجلبابه البسيط مع عمال ومهندسي المشروع وباقى القيادات الادارية رأيت حلمهم فى ضرورة بناء مفاعل نووى مصرى وضرورة مسايرة التكلنوجيا والارتقاء بمصر وإستمعت أليه وتعلمت الكثير عن الطاقة النووية وأهميتها وعداء تل أبيب والعدو الصهيونى لدكتور منير وعلماء مصر الافذاذ الذين يحلمون حلمه وكانت معركته وما اروعها معركة حين واجه صفاقة وجهل احد رجال أعمال دولة مبارك والذى كان يريد تحويل المشروع الى قرية سياحيه انها معركة البطل العالم د. منير مجاهد خاضها كتب المقالات وعقد المؤتمرات وكنت أنبهر بقوته وصلابته فضلاً عن مساندة ودعم صديقته ورفيقته زوجته صفاء زكى مراد ومجموعة من اروع علماء المشروع النووى المصرى وانتصر نعم انتصر وفشلت الاعتبارات الامنية المتحالفة مع رجال الاعمال وهاهى اليوم الضبعة ستظل مقرا للمشروع النووى المصرى أنه منير مجاهد وصحبته من العلماء يحلمون ويخوض منير مجاهد المعركة وينتصر ينتصر وتتقهقر الاعتبارات الامنية الرجعية الانهزامية .
المعركة الخامسه ..
معاركه مع المرض مرة يصادقه ومرة يعنفه ومرة يهادن المرض حين تشتد هجمته وفى الاخير يخرج الينا مبتسماً ونعود اليه مستمعين لانه ينتصر……
لماذا ينتصر وتفشل الاعتبارات الانهزامية الامنية ……….
لانه الاستاذ الدكتور المهندس العالم الباحث النووى الانسان والمواطن المصرى الذى لايميز بين مصرى وأخر سوى بعطائه للوطن ..ينتصر لانه حتما لايملك سوى علمه وشرفه وأمانته وعطائه لمصر لايملك سوي أن يعطى دون أنتظار لان يأخذ شيئاً…………..
حتماً ستنتصر أيها الرمز والقدوة والبوصلة النضالية فضلاً عن مكانتك العلمية والانسانية فخور فخور أننى صديقا ورفيقاً وأخا اصغر لك ………..اخوك الاصغر صلاح زكى مراد مواطن مصرى كما علمتنى ان افتخر وفى انتظار الانتصار وسقوط الاعتبارات الامنية واعلانك عن دولة الاعتبارات العلمية..والتكنولوجية……….
الوسوممصريون ضد التمييز الدينى
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …