بقلم : جرجس بشرى
سيادة الرئيس نناشدكم باسم مصر والشعب المصري العظيم الذي فوضك واوكلك شرف الرسالة لتكون رئيسا له تحمي كرامته وتصون مقدراته وتواجه بلا هوادة نيابة عنه الفاسدين الذين يعيثون في الارض فسادا ويطيحون ويستبيحون مقدرات هذا الشعب والاجيال القادمة بسرعة اصدار اوامراكم للجهات السيادية ووزارة الداخلية والمخابرات لاعادة النظر والتحقيق في قرار استبعاد الدكتور مهندس محمد منير مجاهد من مشروع الضبعة النووي بعد خدمة وطنية قاربت الثلث قرن في خدمة البرنامج النووي المصري ، وبعد سلسلة من المجهودات المخلصة للدفاع عن مصر والتصدي لمحاولات احباط مشروع الضبعة النووي لصالح بعض رجال الاعمال ، وانه لمن المفجع بعد ثورتين عظيمتين اسقط فيهم الشعب المصري نظامين سابقين مستبدين فاسدين ان يتم استبعاد مجاهد ولدواع امنية ، وهو القرار الذي اصاب الشعب المصري بصدمة اعادت للاذهان اجواء ما قبل ثوتي 25 يناير و 30 يونيو !!! فالشعب من حقه ان يعرف لصالح من صدر هذا القرار ؟؟ وهل هذا القرار مكافئة نهاية خدمة للدكتور محمد منير مجاهد واسرته على وطنيته ودفاعه عن حق مصر في امتلاك برنامج نووي سلمي مصر كقاطرة للمستقبل ؟؟؟!!! وهل هناك اختراق لبعض الاجهزة لصالح بعض رجال الاعمال او التيارات الوهابية المتاجرة بالدين لازاحة الرجل وتأديبه لمواقفه الوطنية المدافعة عن مصر ووحدتها خاصة وانه من اشد المناهضين للفاشية الدينية والتيارات التكفيرية ؟؟؟ ام هي مكافأة ابدية للرجل على علمه في وقت تتسابق في الدول للعلم والتقدم ؟؟؟
انني اناشدكم كرئيس مصري وطني لا يهاب احدا الا الله ، بسرعة فتح تحقيق في الواقعة لرد الاعتبار للرجل الذي جميعا نطالب بتكريمه بدلا من تشويهه ، خاصة وانكم اعلنتم انكم لم ولن تتستروا على فساد او مفسدين ايا كانت مناصبهم وثق ان الشعب المصري هو ظهيرك الذي يعينك بعد الله على خدمة هذا الوطن ، كما نناشدك بمحاكمة المتورطين في هذا القرار ، مع العلم ان الجهاز الامني المصري جهاز وطني حمى مصر وشعبها الا انه يجب التصدي والوقوف بكل حسم وبلا هوادة للقلة المخترقة واصحاب المصالح في هذا الجهاز ، ونناشدكم باصدار اوامركم للجهات المختصة ومجلس الوزراء بسرعة اصدار بيان رسمي في هذا الامر للرأي العام الغاضب
حفظكم الله وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وازهرها وكنيستها الى يوم الدين
شاهد أيضاً
صناعة الانحدار !!!
كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …