تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع يظهر طائرة من طائرات قوات التحالف تقصف تجمعات للحوثيين، وتظهر في الفيديو أصواتهم وهم يرددون مريم ردت إشارة إلى الطيارة الإمارتية مريم المنصوري.
ولقيت مشاركة الرائد مريم المنصوري أول طيارة إماراتية في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن ترحيبًا واسعًا من قبل اليمنيين وخصوصًا في صفوف الشباب الذين وصفوها بالمقاتلة الجميلة.
ولم تكن مشاركة مريم المنصوري في عاصفة الحزم باليمن هي الأولى، بل سبق أن شاركت في الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بسوريا لتكون بذلك أول امرأة إماراتية تشارك في الحرب الدولية ضد هذا التنظيم المتطرف، حيث قادت سرب الطائرات الإماراتية الذي أغار على مواقع لـ”الدولة الإسلامية” في سوريا.
يذكر أن مريم المنصوري من مواليد أبو ظبي، لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست في مدينة خورفكان وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي، بمعدل 93% والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بمعدل امتياز، والتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات ثم التحقت بالقوات المسلحة لرغبتها في أن تكون طيارًا مقاتلًا عند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران، وهي ضابط عمرها 35 سنة، ورائد طيار على متن طائرة “إف 16″ وقائد سرب.
وفي مايو 2014، حصلت المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي فخر الإمارات، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.
لمشاهدة الفيديو أضغط هنا