بقلم عساسي عبدالحميد
القصر الملكي مازال محتاجا لخدمات الإسلاميين بقيادة بهلول القصر بنكيران في المرحلة المقبلة، والاسلاميون
هم من سيقود الحكومة بعد الاستحقاقات المقبلة ، وسيفشلون فشلا ذريعا
بل ستزداد الأمور تعقيدا في عهدهم وسترتفع وتيرة الاحتقان الى درجات غير مسبوقة
وستحرق ورقة الاسلاميين بالمغرب بحلول انتخابات 2020
****************
هناك مخطط جاد يطبخ بين ردهات وسراديب دار المخزن وهو مشروع تجنيد اليسار
بالمغرب لتحمل المسؤولية ما بعد مرحلة بن كيران أي عند حلول 2020
والاسلاميون سيفقدون الكثير من شعبيتهم ….و سيسطع نجم اليسار بقيادة ” نبيلة منيب”
الأمينة العام لحزب الاشتراكي الموحد وستلتف حولها شرائح هامة من الشعب المغربي طلابا وتلاميذ
وعمالا و نخبا مثقفة ومن غير المستبعد أن يرمى بقيادي أو أكثر محسوبين على اليسار
في سجن الزاكي مساهمة من بابا مخزون لكي ينال اليسار تعاطفا أكبر في ظل فشل الاسلاميين
حينها سيحدث توافق بين القصر واليسار و قد يتنازل القصر لأن ليس في مصلحته التعنت …..
*************
وما منح وسام الحمالة الكبرى لقدوم اليسار بالمغرب السيد “محمد آيت يدير”
بمناسبة عيد العرش من طرف الملك ما هو سوى تمهيد لمرحلة ما بعد بنكيران أي ما بعد 2020
وقدوم اليسار “محمد آيت يدر” ذاق مرارة الاعتقال عند بداية الستينيات في عهد الملك الراحل
الحسن الثاني، وذاق مرارة المنفى وحكم عليه غيابيا بالإعدام سنة 1964 ..
*****************
غرانيق دار المخزن كانت تعلم أن قدوم اليسار لن ينحني لملك المغرب أثناء منحه الوسام
ولن يقبل يده لأنه يراه طقس عبودي، لكن لا بأس …فلا خيار أمام باب تواركة الذي دخل
في مشروع تدجين اليسار المغربي حفاظا على هيبة المخزن
***************
خلاصة القول …لن يرى هذا الشعب النور ما دامت دار المخزن قائمة على عروشها
بسواريها و قبابها وسدنتها وعبيدها وطباختها خالتي الباتول الكناوية البارعة
في اعداد البسطيلة وكعب غزال والحريرة المقيومة التي تذوق منها سي عبدالرحمان اليوسفي
وبعده رئيس الحكومة الحالي بن كيران ومن المحتمل أن تحتسي منها زعيمة
اليسار المغربي الرفيقة نبيلة منيب ما تيسر عند حلول 2020…… (( المخزن ماكيلعبش ))