الخيانة الإليكترونية هي ظاهرة جديد علي مجتمعنا ناتج طبعية لحالة الخلل داخل الأسرة المصرية يقبل عليها من يعانون من أمراض نفسيىة أو المنحرفون اخلافيا أسباب الخيانة الأليكترونية هي نفس الأسباب التي تدعو
الي أي خيانة أخري تتداخل فيها العديد من الجوانب تتراوح بين ما هو نفسي وطبيعة العلاقه بين الزوجين
وما هو مادية أو سلوكيا أو تكون ناتج عن مشاكل أجتماعية
شبكات التواصل الأجتماعي “فيس بوك” لم تعد قاصرة فقد علي تبادل الأراء والأخبار والصور
والفيديوهات أغلب النساء أقتحمن هذا العالم رغبة منهن لمعرفة جوانب التكنولوجية الحديث
والتعرف علي هذا العالم الجديد والغريب أيضا فبعض النساء كانو يرغبون معرفة ما هو الفيس بوك
نتيجه جذبه الأزواجهن أصبح الزوج يقضي ساعات طويلة علي شات الفيس بوك
فدخلت المرأه هذا العالم أيضا باحثه عن حل لمشاكلها من خلال الجروبات النسائية
فتبدأ ان تروي حكايتها أسرارها الخاصه علي الملأ أن كانت معظم تلك المشاكل عن العلاقه الحميمة
بين الزوج والزوجة الذي لا يجوز ان تكون محور للمناقشه علي عامة الناس وقد جاءت التعاليم القرآنية
ولأحاديث النبوية الشريف التي تنهينا عن فعل تلك العادات السيئة وما يترتب عليها من مشاكل
وكما قال رسولنا الكريم ” إن من شر الناس يوم القيامة رجل يفضي إلي إمرأته وتقضي إليه ثم ينشر سرها “
الخيانة الزوجيه أصبحت سهلة ومتاحة عبر الأنترنت فيدخل الرجل غرف الدردشة يتعرف علي امرأه
أفتراضية في محادثة عادية لا توجد نيه للخيانة أوأن يتطور بيهم الأمر إلي علاقه غير شرعية
ولكن تبدء المحادثات عادية تتحول إلي علاقه عاطفيه نتيجة لانجذاب حقيقي وبداية مشاعر
أو الاستغلال فرصه الأايجاد أمرأه تشكو من زوجها وتعاني من مشاكل نفسية وأجتماعية
أستجابة المرأه هنا بتكون سريعه نظرا لحتياجها لوجود علاقه عاطفيه أو لكي تفعل
كما يفعل زوجها ويكون لها عالمها الخاصه بين الزوج والعشيق
أفادت الدرسات التي أجرها الدكتور “روسل كلاريتون” من جامعة “ميسوري” أن معدلات الطلاق بين الأزواج
تزايدت بسبب المواقع التواصل الأجتماعية في 45 دولة ما بين 2010 _2014
رغم ان مواقع التواصل الأجتماعية تساعد بشكل كبير للخيانة الزوجيه ولكن نحن من نستخدامها
وعلينا أن نحاسب أنفسنا ولا نقع المسؤلية علي الأنترنت