بقلم : رمضان العلالقة
ساعات الحظ
و لعب القدر بالطوق
ب أكون مخنوق
يزيد الشوق علي قلبي
و لكن حظ
قناني العز تتكسر
ما بين أيدي
يزيد دمعي و تنهيدي
و أنا المشتاق
كسرني فراق
أيام ورى أيام
و أهي ماشية
ما ب حسبهاش
و لا حتى شروط
طول عمري
و حظي بلاش
أكسر جدار الصوت
و ألملم في وضع مهين
م أنا الهلفوت
لا اسمع لنصح جريح
ولا ب سمع لنصح أمين
أصدق بساط الريح
و اتخيل في اوصافك
ب نظرة و كام تلميح
و أيام ب تفوت
لحد الموت و أشتاقلك
و اتخبى ف جداري الطين
و أقول زماني مريح
آه منها أيامي
و آه منك كمان يا زمان
و آه من التجريح
متلفلف في صوت مكبوت
و أزرع سكوت
على البركان
لا ب يهدى و لا بيموت
و أنا الإنسان
إنكر في أي مكان
و أتمرد على الشيطان
و ما كنتش
في يوم هلفوت