ايمن ظريف اسكندر محامى وكاتب
إن البحث عن التغيير والاصلاح بسلب مقاعد السلطة من شخوص بيد شخوص اخرين فعلى الاخرين ان يكونوا اصحاب ملكات متميزة ولهم من الخبرات والحنكة ما يستطيعون به كشف قصور وفساد المحكوم عليهم بالنزول من على الكراسى حتى يحق لهم الصعود عليها من بعدهم .
كما انة من االعيب ان يكون طالب القيادة على غير ذى علم بمتطلبات المخدومين فى كل وقت .. ومن الاسوأ ايضا أن يكون غير قادرا على تحقيق بعضها ولو فى ازمان قيادة الغير .
كما ان لكل طالب قيادة برنامج يحمل طموحات وتوفير متطلبات جموع المخدومين .. وعلوم الادارة توجب هنا ان يكون تلك البرنامج على اطروحتين الاولى نموذج شامل والثانية نموذج مصغر وتوجب ايضا على طالب القيادة ان يناظر بالنموذج المصغر منفذا وبكامل الجاهزية ودون ذلك يصبح برنامج حبريا .
لا يبيت المعنى فى سلب المقاعد من شخوص لشخوص .. ولا من مجموع تابعين ومخدومين غير مدركين لقواعد الاختيار .. وإنما فى الانزلاق الفكرى نحو التدنى وتملك روح الضعف فى المجموع
ومن هنا يترسخ لذهن كل عاقل ان اساس تطبيق نظرية الحق هو معرفة الحقوق وسبل الوصول اليها .. ففى فشل المجموع عن التبصر وتمييز ما لهم وما عليهم يصبح التدنى طريقا مسهمدا حتى الهاوية الفكرية ..
وانتشار هذا المنهج يؤكد ايضا أن ماسكى الشراعات لهم من الحنكة فى التلون قدرا كافيا لاقناع المجموع ان السلبية اصبحت اسلوب حياة .
وحتى لا ينفرط كل بذئ وينقبض كل عالم لابد ان يقف المجموع عند حد التفكير واستعمال العقل وعليهم ايضا الوقوف على قرار تحقيق المصلحة الجماعية حتى تتحقق غلبة نظرية الحق بشفافية مطلقة
الوسومايمن ظريف
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …