بقلم : ياسر العطيفى
المنطقة كوبرى ابو الجود بقلب مدينة الأقصر إذا جاز لنا أن نفتش للأقصر عن قلب في تلك الأيام العصيبة اللتى تمر بها ويكاد قلبها يتوقف من ضعف خفقانة وكثرة إمتهانة!!!،ومحدش يسألني فين الكوبري،لأنة تقريباً مختفى وسط أطنان من العشوائية والقمامة والإهمال والصورة ما بتكدبش(فليس بعد العين أين)!،ويستطيع المتابع منكم ان يذهب إلي هناك ليجد كم المشقة والمعاناة لمجرد المرور مترجلآ!!!وهذا يدفعنا لسؤال بالغ الخطورة والحساسية!!؟؟فى تلك الظروف القاسيه من الحرارة اللتى نعيشها كيف تستطيع أن تمر سيارة إسعاف واحده لإنقاذ روح إذا أصابتها وعكة صحيه لا قدر الله!!!؟؟بل وكيف تستطيع أن تمر سيارة إطفاء إذا نشب حريق فى تلك المنطقة وأرادوا لها إنقاذا!!؟؟وهل نأمن في ظل تلك الفوضى ألا يضع أي إرهابيا مجرد كيس وسط أطنان القمامة تلك حتى تحدث الفاجعة!!أم أننا أدمنا وقوع الكوارث حتى نستفيق!!وليس فى قاموسنا ما ينتهجة العالم وما يسمى (الأمن الوقائي)في بلد من المفترض انها تحارب الإرهاب!!أي إرهاب نواجه أكثر من هذا القبح(السمعي والبصري وحتى التنفسي)!!ماهذا الكم من القبح والعشوائية واللا تنظيم في تلك المنطقة واللتى أصبحت مرتعاً لتجارة المخدرات والدعارة يقف الناضورجية وبعض القوادين(المشهورين) على مداخلها ومخارجها يرقبوا كل داخل وخارج ويبحث عنهم ويعرفهم كل هابط وبفعله السىء هالك!! بل وتحول تحت الكوبري لمراحيض عامة وعن الروائح الكريهه حدث ولا حرج !! تحت مرأى ومسمع بل وبصر الجميع!!!؟؟أمدينة اخرى داخل المدينة!!!؟؟ وهل تلك هي الأقصر اللتى نتباكي على ترويجها سياحياً وعالمياًً!!أندعوا العالم كي يأتى ليرى قذارتنا وعشوائيتنا وإتساخ شوارعنا!!!إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،بنوا إسرائيل كان قائدهم نبياً معصوماً مرسلآ(سيدنا موسى)وفشل فى دخول القدس بهم لأنهم أمة تربت على الخنوع والفساد والغش والرشوة والإتكالية والسرقة،فحكم الله عليهم بالتيه40سنه حتى يتطهر الجيل ويخرج من بين أصلاب الخنوع رجال وأمة جديدة تتلمس مشاعل العزة والنور والكرامة،ونحن ماذا ننتظر بعدما سالت دماء أخوة لنا دفاعاً وبحثاً عن العزة والكرامة لهذا الوطن وأبنائة ، أن يحكم الله علينا بالتيه!!وكم40سنه فى أعمارنا حتى ننتظر ثم يأتي بعدها أبنائنا يتلاعنون أباء سلموا لهم وطن ينوء بالبؤس والشقاء!!!ماذا يستطيع أن يفعل أى حاكم أو رئيس او محافظ (لا أعفى أحد من المسؤولية) ان يفعل مالم نتحرك معه ونقول له أذهب أنت موفقا بالله مقاتلآ وإنا معك مقاتلون لا كما قالت بنوا إسرائيل لنبيهم أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون!! أخشى ما اخشاة أن ينطبق قول الله عز وجل علينا (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِف وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبهمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ)
الوسومياسر العطيفى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …