طالبت كافه الاديان السماوية المساواه بين الرجل والمرأه في جميع الحقوق ورغم ذلك لم يعترف الرجال بهذا الحق والبعض لاينظر للمرأه غير أنها تابع له ولا يجوز لها الحق في المشاركة السياسيه وأن كانت في السنوات الاخيره بدءت المرأه العربيه ان تأخذ جزء من حقوقها ولكن هذا لا يكفي
المرأه نصف المجتمع وليس جزء منه
فلماذ ينكر الرجال تلك الحقيقه يرغبون دائما ان تكون المرأه تحت السيطرة ويرسمون لها الأطار الذي لا يجوز ان تخرج عنه فرغم قواله تعالي “فأستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم ذكر أو أنثي بعضكم من بعض فالذين هاجرو وأخرجو من ديارهم وأودو في سبيلي وقاتلو وأقتلو لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ” سوره آل عمران
فمازل حتي الان في بعض المجتمعات العربيه يثير عمل المرأه الجدال بين مؤيد ورافض
فيتحدثون بأسم الدين وان المرأه عوره هذا كل ما يفهمه الرجل عن المرأه أنها عوره انها ناقصه عقل ودين ودون ان يحلل ويفهم آيات القرآن الكريم وأحاديث الشريف الذي تحدث فيها رسوالنا الكريم عن حقوق المرأه ومساواتها بالرجل
فليس من حق المرأه تحلم أن يأتي يوم تصبح رئيسة جمهوريه الرجال الذين وصلو الي مناصب الرئاسة الدول الم يخرجون من رحم امرأه الفضل لمن ان يوصل الرجل الي أعلي المناصب تربية الأم ومساعدة الزوجة
فقد صنفت جمعيات حقوق دولية مصر أنها أسوء دول العالم
معاملة للنساء مما تعاني المرأه المصرية من عنف الأسري والتحرش والإغتصاب وزواج القاصرات وختان الأناث
فيجب عليكي ان تثوري علي المجتمع الذكوري العنصري وتحلمي وتعملي علي تحقيق حلمك كي تصبحي يوما رئيسة جمهوريه