تحقيق _ صابر سعيد
مستشفي نقادة المركزي التي تقع جنوبي محافظة قنا علامة استفهام غامضة تدور في أذهان مواطني المركز من إهمال الوزارة لها وأيضا المسئولين فداخلها مفقود وخارجها مولود علي حسب تعبيرات بعض الاهالي .
نقص في الأطباء الذين يذهبون لزيارتها كل صباح وربما للإمضاء فقط ثم الذهاب الي عياداتهم الخاصة , قلة نظافة تراجع المستوي الخدمي بها مع نقص في الادوية . يشتكي الاهالي أيضا من قصور الأطباء وغرفة الأستقبال التي تحول المريض الي مستشفي قنا العام دون فحص او كشف عليها , وسرد مواطنين بعض مواقف مع المستشفي والتي تظهر كمية التراجع الملحوظ التي تعرض حياتهم للخطر .
المباني تهالك وربما تعرض بعضها للإحلال والتجديد ولكن الوقت يمر كالسلحفاة لاعادتها مرة ثانية ومثال علي هذا مبني الحميات المجاور للمستشفي .
كما رصدت ولاد البلد مؤخرا وجود حيوانات تتجول في فناء المستشفي .
يقول محمد مهدي ,طالب ثانوي , أين هي المستشفي التي يتحدثون عنها فلا تعتبر مستشفي في الأساس , لا يوجد أطباء بها الا في وقت التفتيش مثلا وفي وقت الصباح لساعات قليلة ويذهبوا الي المستشفي متاخرين .
بالإضافة الي الادوات الغير سليمة والتي تنقصها أشياء عديدة والإمكانيات المحدودة للغاية والتي ينقصها التحديث بصفة مستمرة , ويسرد موقف تعرض له احد أصدقائه أثناء ذهابه الي المدرسة تعرض لحادث موتوسيكل وتم نقله الي مستشفي نقادة المركزي والتي انتظر فيها من الساعه السابعة والنصف صباحا الي الحادية عشر حين وصول الدكتور المختص والتي تعرض خلال هذه الفترة لتعب نتيجة تاخر الدكتور عليه .
ويضيف اسلام هاشم , طالب , ان هناك فئتين فقط تذهب الي مسشفي نقاده الاول فقير ولا يمتلك حق الكشف او العلاج لكي يذهب الي مكان افضل منها , والثاني حالته المادية مستقرة ولكنه شعر بالمرض المفاجئ فاضطر الي الذهاب للمستشفي وفي هذه الحاله اما عليه البقاء في المستشفي التي ليس بها أي خدمات او نقله الي مستشفسي اخر وفي هذه الحالة ممكن ان تتعرض حياته للخطر , وأيضا يوجد اهتمام بالمستشفي في اوقات الزيارات من المسئولين سواء محافظ او غيره ولكن غير ذلك تعاني دائما من الأهمال .
وتشير هبه عبد الرحيم , موظفه , أن المستشفي تحتاج الي اعادة تجديد في كل شئ بداية من الادارة وحتي المباني والاجهزة ولايوجد عليها أي رقابة , والخدمات التي تقدمها رديئة ولا تصلح الي ان ترتقي لتصبح مستشفي عام بداية من الخدمات الادارية , الاستقبال والنظافة والدكاترة مرورا الي المدير المسئول عن كل هذا الهيكل , وبالنسبة للاطباء ينعدم لديهم الضمير الذي هو من المفترض اساس كل شئ والذين يرفضون العمل في ظل هذه الإمكانيات الضعيفة .
أما عن مواقفها مع المستشفي قالت أن لها أخت ذهب الي المستشفي في عملية ولادة وكانت مضطرة الي ذلك علي حسب ارشادات الدكتور ومن يومها ونحن كارهون لاسم المستشفي , فقسم الولادة عبارة عن 8أسر متواجدين في غرفة واحدة وأيضا توجد اكوام الزبالة .
وعن مبني الحميات لا توجد به أي أجهزة ولا تدخله الشمس تقريبا والجو خالي من التعميق والأرضيات غارقة بالمياة والحيوانات التي تتجول بها .
ويعاني محمد سيد , عامل , من غلاء الأشعة وفي نفس الوقت نقص الادوية المتاحية بالمستشفي والتي لا يقدر علي شرائها من الخارج لان حالتة المادية لا تسمح لذلك فهو عامل اجري رزقة يوم بيوم ويخشي في يوم ان يدخلها ولا يخرج منها بسبب اهمال ورعونة بعض العاملين بها .
ويطالب المسؤولين بالنظر اليها وتحسين مستويات الخدمة بها لان المواطنين الغلابة ليس لهم ملجأ إلا المستشفي ” هنروح فين ” نكشف ونحن لا نمتك حق العلاج .
الوسومقنا
شاهد أيضاً
الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة
تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …