بقلم : خالد المزلقانى
حمدين صباحي شخصيه وطنيه محترمه سياسي نزيه له تاريخ محترم في النضال لا يوجد كثيرين مثله في مصر دائما يدور حولة الجدل من مؤيدية ومعارضية فانى اراه معارضا لاجل الوطن ومؤيدا ايضا لمصلحة الوطن حتى ان كان ذلك على حساب نفسه رجلا متمسكا بحب الوطن متمسكا بمبادئة منحازا لشعبه مدافعا عن فقرائه ثائرا ضد الظلم والضغيان والاستبداد.. هاجموه على تلبية الدعوة للاحتفال بتفريعة قناة السويس الجديدة فكيف لا يلبى تلك الدعوة وهى فرحة الشعب المصرى وكيف لا يشاركهم تلك الفرحة حتى وان كان معارضا للنظام وسياساته ومختلفا معه هكذا الوطنية وهكذا تكون القيم الاخلاقية فى السياسة هو معارضا للنظام وسياساته ومختلف معه نعم ولكن ليس معارضا للوطن ومصالحه ومصالح الشعب المصرى انتقدوه قبل ذلك عندما طالبوه بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية من امام منافسة المرشح عبدالفتاح السيسى حينها لان اجهزة الدولة واعلامها يقفون ضدة ويعملون لصالح وخدمة منافسة ولا يوجد تكافؤ للفرص بينهما مما قد يحتم خسارتة لكنه اصر على المنافسة واستكمل الانتخابات حتى لاتكن ذريعة لمن تسول له نفسة بانه انقلاب عسكرى ويثبت للعالم انها ارادة شعبية وليس انقلاب كما يزعم البعض فاختار مصلحة الوطن حتى ان كان ذلك على حساب نفسه وتحمل الكثير من تبعات ذلك من تشويه واتهامات وهالان ينتقدوه من جديد لانه اختار مصلحة الوطن عن نفسة ولبى دعوة الاحتفال ومشاركة الشعب المصرى فرحته .. لكنه حمدين صباحى المناضل الوطنى الذى يضع نصب أعينة مصلحة الشعب المصرى عن نفسة وهكذا نتعلم منه كيف تكون السياسة وكيف تكون الوطنية عشت رمزا وطنيا لمصر وللقوميةالعربية ..حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …