الأزمة السورية الوجع الذر ضرب ويضرب الأمة العربية ، فلا يمر يوم على سوريا الشقيقة إلا ونسمع عن أشياء تدمى العيون والقلوب ، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلي المعارضة السورية فجروا نفقاً في مدينة حلب شمالي سوريا، مما تسبب في مقتل 20 جندياً من قوات الجيش السوري.
وأكد المرصد، ومقره بريطانيا، أن الانفجار وقع يوم الجمعة بالقرب من سوق الزهراوي
غير البعيد عن قلعة حلب القديمة، وأن اشتباكات أعقبت الانفجار.
وأفاد المرصد في بيان نشره على موقعه على الانترنت بأن الطيران المروحي
“ألقى خمسة براميل متفجرة على مناطق في حي الصاخور.
وقصف ببرميل متفجر آخر منطقة في حي الشعار”.
وأضاف: “لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام مدعمة بكتائب البعث الموالية
لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في محيط قلعة حلب”.
وتبنت الجبهة الاسلامية المسؤولية عن التفجير، في تغريدة على تويتر
زاعمة مقتل 40 جندياً سورياً في العملية. كما نشرت الجبهة الاسلامية عبر تويتر
شريط فيديو بالتفجير.
يأتي ذلك بعد أيام من تفجير مقاتلين من المعارضة لنفق تحت فندق كارلتون القلعة
قرب قلعة المدينة التي تعود للعصور الوسطى، وقرب منطقة السوق.
وقال نشطاء المعارضة إن قوات الحكومة كانت تتخذ من الفندق قاعدة لها.