بقلم المحامي نوري إيشوع
جميلتي الحسناء هي الجمال والصفاء
هي نجمةُ الصبحُ المنيرةُ في العلياء
هي في الحسنِ، توأمةُ البدر التمام
تتلألئ عشقاً وتنشرُ الحب والضياء
نظراتها تحجب عني الأنوار بنورها
كسهامِ صياداً بارعاً في صيدِ الظباء
في مشيتها، تقارعُ الطاووسُ غروراً
جلّ خالقها، من حسنها يهفو آدمُ
أكلُ التفاجةُ من يدها ثانيةَ، لو
أُخرج من الجنة و بات وحيداً
في براري الحزن وعانى الشقاء
عشقتها مذ لمحتها للوهلة الأولى
هي وحدها دائي، هي البلسم الشافي
هي الدواء
أعومُ في لجةِ بحرها دون شراعٍ
أهفو إلى الغرقِ بين أحضانها طوعاً
بدونها، لا أريد العيش، كارهاً حب البقاء
قدها شجرةُ الإيكِ، أرتاح في ظلالها
صدرها وسادتي الناعمة ودربي للأرتقاء
جميلتي الحسناء، هي غايتي السامية
هي عشيقتي وأملي في حبِ البقاء!