بقلم : جميل أندراوس
مازال التجاهل مستمر من قبل المسئوليين فى الدولة لحقوق الاقباط كمواطنين مصريين لهم ما لاخوانهم وعليهم ما عليهم ومازالنا نناشدالسادة المسئوليين التجاهل والتهميش للاقباط من قبل الدولة يعطى فرصة للنفوس المريضة اللعب بهذا الملف ويعطى فرصة للمتربصين بامن مصر للعب بورقة الطائفية ويعطى كذلك لبعض النفوس المتشددة من التطاول على حقوق الاقباط لانها مهملة من قبل كيان الدولة ككل .
قانون دور العبادة الموحد الذى مازال حبيس الادراج ومعاناة الاقباط من ممارسة شعائر صلاتهم يحتاج الى نظرة من قبل القائمين على الدولة . كذلك قضايا خطف القاصرات القبطيات وعودة جلسات النصح والارشاد يجب ان ينظر لها بعين الاعتبار . وأيضا قضايا السطو و الاستيلاء على ممتلكات الاقباط و اراضيهم يحتاج وقفة جادة من الدولة واننى اعول على دور الاعلام المصرى العام والخاص وكذلك بيت العائلة المصرى والقائمين عليه لابد ان يكون لهم دور حيوى وفعال فى خلق عدالة اجتماعية و تعلية قيمة المواطنة والمساواة بين جميع افراد المجتمع دون تفرقة او تمييز .
واننى اتسال لماذا هذا التعتيم الاعلامى عن اى ملف او قضية تتعلق بالاقباط ونشاهد الاعلام المصرى الموجه يتناسى همومنا وقضايانا ومشاكلنا وكاننا مواطنون درجة تالتة .
اين دور بيت العائلة الذى يراسه فضيلة شيخ الازهر وقداسة البابا اللذان يعتبران رمز للعدالة والتسامح والتعايش والمساواه وقبول الاخر من هذه القضايا المهملة والمسكوت عنها من الدولة والاعلام وزاد الطينة بلة سكوت بيت العائلة .
هذا السكوت المميت يقتل داخلنا الامل فى وطن تسوده روح المحبة والالفة والاخاء ويقتل داخلنا الشعور بالعدل والمساواة والمواطنة كدنا نفقد الثقة فى ان مصر مازالت بخير وكدنا نفقد الثقة فى عودة مصر لكل المصريين وانها مازالت فى يد فصيل مسيطر ..عيلكم كدولة وأ‘علام وبيت عائلة التحرك نحو عودة مصر وطن لكل المصريين وعودة الثقة لنا فى اننا مازلنا مصريين لنا حقوق ولسنا قلة مهمشة ومتجاهلة.
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …