الأحد , ديسمبر 22 2024
فاطمة بدران

سيدي أنت تولد من رحم أنثي .

تخرج المرأه في مجتمعنا الشرقي من قهر أبيها وأهلها الي حضن القهر الزوجي فتذهب الانثي بالفستان الأبيض علي أمل ان تجد الأمان والسكينة ولكن لا تجد سوي القهر ورجل يمارس عليها السلطه المستبدة


شخصيه الرجل الشرقي تتمتع بقدر كبير من السيطره مما يدفعه في التدخل في كل ما يخص الانثي والتحكم بشؤنها الخاصه فينصب نفسه عليها والي وسلطان


فمن اخطر عيوب الرجل هي الازدواجية بين ما يعلن عنه وما يطبقه في الواقع فيسمح الرجل لصديقته بالتدخين والسهروالكثير من الاشياء التي لا يسمح بها لزوجته او ابنته ويتحدث كثير عن الأخلاق والدين

ولا يفعل منها شيء دائما يبحث عن الزواج من أمراه بسيطه محدوده الذكاء ومن العجيب ان بعض الرجال يخشون الزواج من أنثي جميله دائما حريص ان يجعل زوجته تحت السيطره ويرسم لها الخطوات التي لا يجوز لها ان تخرج عنها وايضا الرجل الشرقي لا يعرف ثقافة الاعتذار بل انه يري ان الاعتذار يقلل من رجولته


فمازل بعض الرجال مهما حملو من شهادات تتمالكهم ثقافه العيب والعار ويخشون كلام الناس
فهو يهاب العادات والتقاليد ويتمسك بها أكثر من الشرع والدين ويطبقها حتي ان كانت خطأ
فأول أيه يحفظها في القرأن الكريم “الرجال قومون علي النساء”


فبعض الرجال تتباها بعلاقاتها الغير شرعيه وبكثره النساء من حولهم فكلما زادت عدد النساء علت اسهم

رجولته فالرجل الشرقي بمميزاته وعيوبه هو أمر واقع علي النساء في مجتمعنا


ولا انكر ابدا حق الرجل علي المرأه وما ميزه به الله سبحانه وتعالي ولا أطالب ان تعصي الزوجه زوجها او تنقص من حقوقه عليها فهناك العديد من الآيات القرأنيه والاحاديث النبويه الشريفه التي تحث المرأه ان تطيع زوجها وله حق الطاعة
ولكن أي رجل الذي يحق له الطاعه يجب ان يؤمن الرجل اولا بأنسانيه وحقوق المرأه وان يعملها بما أمره الله وحسن معاشرتها ويعلم جيد انه يولد من رحم أنثي

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …