الأهرام الكندى
نشرت مدونة “أكسجين”، شهادة لـ إيفون، شقيقة أحد المحتجزين بقسم الشروق، والتي أكدت تعرض شقيقها لانتهاكات جنسية داخل الاحتجاز، فضلا عن وجود حالات عنف وتعذيب.
وقالت إيفون في شهادتها، إن شقيقها تعرض لانتهاك واضح على يد ضباط القسم، وحاولوا التعدي عليه جنسيا من خلال الاستعانة بآخرين، وأنها حررت محضرا ضد الضباط وقدمت صورة منه لوزارة الداخلية.
وإلى نص شهادة إيفون، كما نشرتها مدونة أكسجين..
أية المشكلة عند حضرتك ؟
أخويا محبوس من 3 شهور وهو أتحبس من أول القضية ظلم .. انا سبت القضية للقضاء بس انا بتكلم أن اخويا أتعذب و اتحطت رأسه في الحمام و الظباط جابوله أتنين علشان يعملوا معاه حاجات وحشه وكل اللي في الحجر مستعدين يشهدوا باللي حصل وانا عملت محاضر وقدمت صور في وزارة الداخلية و في حقوق الأنسان و عملت شكاوي في النيابه وانا عاوزه حق أخويا ..
أيه السبب انهم أتعدوا عليه بالشكل ده ؟
أعتدوا عليه بالشكل ده لآنهم أول ما بيدخلوا الحجز بيقولولهم وشكو في الحيط في اليوم ده المساجين كلها أتفقت أنهم يطلبوا مأمور القسم وكل المشكله اللي عملوها أنهم طلبوا المأمور ولما الدنيا أتقلبت عليهم ضربوا أخويا ضرب جامد و عذبوه هو و كذا واحد في الحجز راح قالوا أنهم جايبين له مخدرات مع أن الزيارة بتتفتش النيسكافيه أو كيس المناديل بيتفتش كيس كيس و أحنا دخلنا الزيارة و خرجنا و مفيش اي حاجه بعدها بيومين أبتدوا يعذبوا في اخويا وانا مش عارفه هما عايزين ايه حتي انا دلوقتي بقوله لو لاقيت أخويا معاه مخدرات او في أشنع الأوضاع انت مش من حقك تحط رأس أخويا في الحمام ومش من حقك انك تعذب أخويا كل حاجه بالورقة و القلم ..
حضرتك قدرتي تتوصلي لآسماء الظباط اللي عملوا الأعتداء ده ؟
أه قدرت أتوصل لأسماء الظباط
– محمود تراس : دا تقريباً نقيب
– عمرو خضراوي : ملازم
– باسم الوزيري : رائد
و واحد تاني اسمه محمد حلمي ، باسم الوزيري أخويا ينام علي بطنه و خلي واحد أسمه “محمد” تقريباً مهندس بترول في الحجز قاله أرمي عليه الزباله محمد مرضيش يرمي عليه الزباله راحوا ضربوا “محمد” بالسير و قطعوا السير عليه من ضمنهم الصور اللي انا نشرتها
حضرتك معندكيش أي خليفه ان مأمور القسم عنده معلومة عن الكلام ده ؟
لا اللي انا اعرفه ان مأمور القسم مكنش موجود بقاله يومين
ماهي الأجراءات اللي حضرتك أخذتيها لما عرفتي الموقف ده ؟
عرفت لما أخويا كلمني و كان بيعيط والناس اللي معاه كانوا كبار في السن و كانوا بيعيطوا و بيستنجدوا بيا انا كلمت أهاليهم كذا مره بس كان فيهم واحد اسمه محمد أخته كانت عروسه و فرحها كان بعد يومين وكانت في الأسماعيلية و مكنتش هتقدر تيجي و كلمت واحده تانيه بس كان معاها عيالها الصغيرين بس انا مستنتش كل اللي انا قدرت أعمله أني نزلت عملت تليغرافات و ورحت عملت شكوي في حقوق الأنسان في وزارة الداخلية والمحامي عمل شكوي في نفس اليوم 22/7/2015 عمل شكوي في نيابة العباسة و المحامي التاني “أحمد الفقي” عمل شكوي يوم 23 أو 24 لآنهم كانوا بيتعذبوا وعندي كل المكالمات أنا تليفوني فيه برنامج تسجيل المكالمات وعندي كل المكالمات و هما بيتعذبوا و بيضربوا وهما متبهدلين لحد اليوم اللي المأمور عرف فيه أنهم بيتعذبوا و أستدعي أخويا واليوم ده أخويا كان مضرب من الظابط “عمرو خضراوي” كان بيضربه بالأقلام و يشتمه شتائم بذيئة بأهله و قاله” أنت عاوز تجيب تليفون فيه نت و تصور اللي في جسمكوا و تنزلوها علي الفيسبوك” راح أخويا قاله اللي حضرتك شايفه ،
يعني الأعتداء ده مش علي جرجس بس كمان كان فيه بعض المساجين ؟
اه كان فيه بعض المساجين ..
حضرتك ممكن تحكي القصص اللي حصلت مع المساجين اللي كانوا مع اخوكي في الحجز ؟
فيه واحد في الحجز أسمه “محمد” والده مهندس بترول و “محمد” برده مهندس بترول .. محمد كلمني في التليفون وكان بيعيط و انا عندي المكالمات دي وقالي يا طنط أنا مرضتش أرمي علي أخوكي الزباله هما قالو لي أرمي عليه الزباله روحت قايل للظابط حضرتك أضربه أنت .. وانا لما موافقتش أضرب أخوكي راح الظابط ضربني و وقعني علي الأرض ..
أيه مطالب حضرتك ؟؟
أنا عايزه العدالة .. انا ليه أخويا رأسه تتحط في الحمام مهما عمل ليه تعذب أخويا و تعذب غيره ليه الجباروت اللي في قلبكوا ده مش كفايه أنكوا ظلمتوه في الأول وكمان جايين تعتدوا عليه و تعذبوه .. و “باسم الوزيره” أنت بتاع ايه تنيم أخويا علي بطنه و تجيبله شابين علشان يعملوا معاه حاجه وحشه .. أنت ترضاها علي عيالك ولا ترضاها علي نفسك .. و فضل يقول للمساجين أنا كنت محبوس قبل كده علشان هو كان معذب حد أو قاتل حد و كان واخد سنه مع ايقاف التنفيذ
فيه كلام تاني حضرتك عايزه تقوليه ؟
عايزه أقول “حسبي الله ونعم الوكيل” وانا عايزه حق أخويا .. وانا بناشد كل الجهات أنا عايزه حق أخويا .