بقلم : ياسر العطيفى
بعد طول صمت تعطف وزير السياحة وتكرم وتمنن بفكرة مذهلة لحل مشكلة الأقصر السياحية وما تعانية من كارثة لم تشهدها في تاريخها من قبل!!مشكلة أقتربت أن تكون مزمنة منذ25يناير وإلي الأن!! فماذا قال (إن الوزارة لن تمنع قرار بعض أصحاب الفنادق العائمة بالأقصر، لنقل مركباتهم إلى القاهرة، والعمل في مجالات الحفلات والأفراح والمطاعم السياحية، بدلا من إغلاقها تمامًا، في ظل استمرار انحسار الحركة السياحية بجنوب الصعيد وتراكم المديونيات على المستثمرين كما تم إعفاء جميع الفنادق العائمة بالأقصر من رسوم الرسو بالمراسي الحكومية بالمحافظة.) ما شاء الله ،ليتة ما تكلم!!يا سيادة الوزير لنفترض ان قرارك العبقرى نفذتة فنادق الاقصر العائمة فهل وفرت لها في القاهرة اماكن لترسوا بها!!؟؟وماهى الامتيازات اللتى وفرتها لهم معاليك كي يستطيعوا منافسة فنادق القاهرة العائمة في إقامة الأفراح والحفلات والليالي الملاح اللتى طرحتها في فكرتك المذهلة أو حتى لتصبح مطاعم!!؟؟ثانياً تخبرهم بعدم المنع من السفر للعمل بالقاهرة وتغريهم بإعفائهم من رسوم الرسو بالمراسي الحكومية بالأقصر!!في جدلية يصعب فهمهما!!فهل ستعفيهم أيضاً من رسوم المراسي بالقاهرة!!؟؟
ماذا يفعل أصحاب البازارات والمطاعم والفنادق السياحية!!!(هيدوروها دي كمان ويطلعوا بيها على القاهرة)هل ينتقلون بها هم الأخرون للقاهرة وستتعطف بعدم منعهم من العمل هناك!!؟؟ ما رأيك أن ننتقل جميعاً وننقل معابدنا ومتاحفنا ومقابرنا الفرعونية للقاهرة!!كى نكون بقرب الباب العالي وننال الرضى السامي!! يبدوا ان الأقصر ستعانى طويلآ فالقائمين على الفكر السياحي بهذا البلد لا تبشر أفكارهم بالخير إن كانوا يحملون أصلآ هم الفكر لهذا القطاع!!؟؟فعندما نرى الصين تصنع نسخه من ابوالهول والاهرامات المقلدة ونرى امريكا وتحديدا فى لاس فيجاس يصنعون مدينة مقلده ويسمونها الأقصر وفى كلا الحالتين نرى عدد زوار المدينتين المقلدتين أكثر ممن يزورننا نحن المدينة الأصل!!نستيقن أن الموضوع هو مسألة فكر خارج الصندوق ورؤية نفتقرها إلي الأن فالعمل هناك إبداع اما لدينا هنا فوظيفة
الوسوموزير السياحة
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …