طالب الناشط القبطي مايكل عزيز البشموري ، المتحدث الاعلامي لمنظمة أقباط السويد ، طالب البابا تواضروس الثاني ، بضرورة رسامة ( أساقفة متزوجين ) لايبراشيات الكرازة المرقسية ، وذلك تنفيذاً لشريعة الإنجيل كما جاء برسالة بولس الرسول الي تلميذه تيطس ، والذي أوصي تلميذه بأن يكون الأسقف بعل ( زوج ) لأمراة واحدة ولديه أطفال ، كما ورد بالرسالة . ( تيطس الاولي 1 : 6-7 ) .
ودعي البشموري ، إلي احترام تعاليم الانجيل كافةً وتنفيذ أحكام الشريعة المسيحية كاملة مثلما يطالب الاقباط ( الحرفيين ) ، فالذي قال : لا طلاق الا لعلة الزنا ، قال أيضاً : أن الأسقف لابد أن يكون متزوج وبعل لإمراءة واحدة . منوهاً بذلك انه طالب بهذا الاقتراح الغريب ، بسبب الحركات والصفحات القبطية المتطرفة المنتشرة عبر الفيس بوك ، والتي تريد تشكيل أداة ضغط علي البابا تواضروس الثاني ، وذلك لمنع البابا وعرقلته من إعتماد اللائحة الجديدة للأحوال الشخصية والتي تسمح بالطلاق لعدة أسباب ، والذي من شأنها حل مشاكل الالاف الاقباط الذين يعانون مشاكل حقيقية بملف الاحوال الشخصية .
ويري أصحاب تلك الصفحات المتطرفة أن اللائحة الجديدة تتعارض مع أجنداتهم الخاصة التي تهدف بالاساس لفرض سيطرتهم علي الاقباط والكنيسة ، وليس لدواعي إيمانية أو عقيدية كما يروجون .
لأن نفس تلك الحركات تغض البصر عن تنفيذ وصايا الإنجيل الاخري ، ليفسرونها حسب أهوائهم وأغراضهم . وبذلك يحملون الناس أحمالاً ثقيلة وعسرة الحمل ، ولا يمسون تلك الأحمال بإحدي أصابعهم مثلما قال مخلصنا المسيح .