نشرت بعض المواقع الإخبارية خبر بعنوان.” عاجل وانفراد لمسيحيو مصر : عددا من الاساقفة يحشدون لانعقاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية دون دعوة من البابا لاول مرة منذ بابوية البابا يوساب ال115 ..لمنع تمرير قانون الاحوال الشخصية ؟ فهل هناك بنودا خفية خطيرة ؟”
و كان نص الخبر الكاذب الآتى.
تطور هو الاول من نوعه , لم تشهده الكنيسة منذ بابوية البابا يوساب الثانى البابا 115, علمت مسيحيو مصر أن عددا من أساقفة الكنيسة المشهود لهم بالتقوى والغيرة على الكنيسة القبطية الارثوذكسية . قد بدؤا فعلا فى الدعوة لانعقاد المجمع المقدس للكنيسة القبطية ” دون دعوة من البابا” وحسب لائحة المجمع المقدس للكنيسة يستلزم لانعقاد المجمع المقدس تجميع ثوقيعات ثلثى اعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية .
يأتى السبب الاول للانعقاد حتى الان هى ” تجاوز ” البابا تواضروس المجمع للكنيسة وانفراده بعمل لائحة للاحوال الشخصية تخالف تعاليم الكتاب المقدس وتضر بالاسرة المسيحية .
هذا ولم تتلقى مسيحيو مصر اى ايجابات حول , ما أذا هل هناك بنودا سرية او خفية ستم عرضها بشكل مفاجئ تتعلق باداء البابا تواضروس ام لا؟
وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية قد تعرض لهجوم ضارى من الاقباط , بسبب صمته على تجاوزات كثيرة تتعارض مع قوانين الكنيسة والمجمع المقدس , ويرى الاقباط أن صمت المجمع المقدس للكنيسة القبطية تسبب فان يتجاوز البابا ويقول فى المجمع المقدس الاخير ” أنا المجمع المقدس ” ردا على تساؤل عادى من الانبا مايكل اسقف فرجينيا وماحولها , والانكأ ما صعق منه المطارنة والاساقفة من حديث البابا عن تغييرات ما أقره مجمع نيقيه.
هذا وعلمت مسيحيو مصر , ان هناك تجاوبا من الاساقفة للتوقيع على انعقاد المجمع المقدس والوصول الى نسبة الثلثى , لمناقشة قانون الاحوال الشخصية وبالتحديد منع تقديمه للدولة قبل مناقشته وأقرارها من المجمع المقدس صاحب السلطة العليا فى الكنيسة .
اخيرا من جهتنا نحن نادر صبحي سليمان مؤسس و مسئول حركة شباب كريستيان للأقباط الارثوذكس الداعمة و المساندة لقداسة البابا تواضروس الثانى و بالتواصل مع القيادة الكنسية و بعض الآباء الأساقفة و المتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم نعلن الاتى أن خبر الاساقفة يجمعون توقيعات لعقد جلسة للمجمع المقدس عار تماما من الصحة.. و ما هو إلا محاولة رخيصة للتلاعب بعقول البسطاء من بعض الصفحات التى تهاجم البابا و تنتقد قداستة و يظهرون للبسطاء أنهم فقط اللذين يعرفون و يتظاهرون بالغيرة علي الايمان الأرثوذكسي .