الإثنين , ديسمبر 23 2024
فاطمة بدران

شبح العنوسة كيف تصدين عريس .

كتبت : فاطمه بدران

أصبح الزواج الموضوع الرئيسي في حياه اغلب الفتيات فأصبح أكثر حديثا عن الزواج والارتباط حتي وصل الحال الي بعضهن ان تقول بكل جرأه عاوزه اتجوز هذا الامر الغريب علي المرأه الشرقيه وعن صفات الانثي التي تتميز بخجل والحياء
تفكر البنت في الزواج وهي لا تعلم عنه شيئا ولم تكن مستعده لتصبح زوجة وأم ان تتحمل تربيه أطفال وغير مؤهلة لتكون ربة منزل فالزواج ليس دبله وفستان فرح وحفله عرس الحياه الزوجية أعمق من ذلك بكثير وفهي مسؤليه كبيره يجب ان تعلم كل فتاه معني كلمه زوج وحقوقه وكيفيه التعامل معه وما لها وما عليها من واجبات لكي تبني أسرة سليمه وتصل بأبناها الي الطريق الصحيح

فبعض الفتيات تبحث عن الزوج الثري ماديا دون النظر عن مدي التناسب بينهم والبعض تخشي من العنوسه وهوس سن الثلاثين فهو الكابوس الذي يطارد الفتاه الشرقيه وصل الحال بالمرأه الشرقيه ان تعرض نفسها علي صفحات الانترنت

انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي صفحات كيف تصدين عريسا التي تقدم بعض النصائح والارشادات لكي تحصل الفتاه علي عريس وايضا جروبات للتعارف بغرض الزواج وكثير ما تقع الفتيات ضحيه لبعض الرجال بلا ضميرستغلون رغبتهم في الزواج للتسليه بيهم والعب مشاعرهم
الاسلام أعطي المرأه حقوقها كاملة وعاملها معاملة كريمة ورفع من قدرها بعدما كانت تعامل باذدراء شديد في الجاهلية

فقد أوجب لها الاسلام المهر عند زواجها وجعل من شروط صحه عقد الزواج موافقه المرأه
قال تعالي في سوره النساء “فنكحوهن بأن أهلهن وأتوهن أجروهن بالمعروف ”
أيتها الانثي لقد كرمك الله عزوجل وعلا من شأنك فعليكي ان تحفظي علي مكانتك وتجعلي من كبرياءك تاج علي رأسك وتصوني قلبيك وتعطيه لمن يستحق فالحياه ليست رجلا
فعليكي ان تجعلي الشهادة الجامعيه بدايه لحياتك العلميه وان تسعي لتحقيق ذاتك
فعلمي ان الزواج مسؤليه يجب ان تكوني قادره علي تحملها فأتي جوهره ثمينه يجب ان تكون مع من يستحق

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …