جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أستطاعت الأهرام أن تحصل على اسم المنسق الحقيقى وصاحب فكرة سيارة بدون جمارك للمغتربين وأول مقاله كتبها فى 24 أغسطس عام 2006 أى منذ عشر سنوات بالتمام والكمال وهو الأستاذ عصام أبو الفتح
واليكم المقالة التى نشرها بالكامل
نص المقالة
السادة الافاضل طيور الكنانة المغتربه والمهاجرة
اتابع شهريا مجلة اخبار السيارات على الانترنت وكلى امل ان تقع عينى على خبر اعفاء المغتربين من جمارك السيارة الاولى واجد غرابة شديدة فى الوضع الحالى لمعاملة المغتربين اللذين راح شبابهم واغلى لحظات العمر خارج وطنهم واذا بهم يسلمون معظم النتائج على اعتاب مصر عند النزول اليها .
احبائى لقد طالعت العدد السابق ورايت ايجابية من بعض الاخوة اللذين طالبوا بذلك صراحة بل وباعفائهم من العفش اسوة بالدول الاخرى العربية وغيرها
قلت ولم لا .. اعتقد ان مقولة ما ضاع حق ورائه مطالب به صحيحة مليون بالمية وانما تنقصنا الايجابية اللازمة للمطالبة بحقوقنا
واسوة باخوانى اللذين راسلوا المجلة راسلتهم ايضا وكنت قد ارسلت ايميل لاستاذ محمود سعد والسيدة منى الشاذلى ولكن لم اتلق رد حتى الان
واعتقد ان تحركنا جميعا للمطالبة بذلك سيؤتى ثماره وفيما يلى تصورا كاملا منى ارسلته الى بريد الاستاذ عاطف زيدان مسئول باب جمارك السيارات بالمجلة
آمل منكم التفاعل وارسال المزيد من الرسائل للمسئولين ولمسؤلى البرامج الحوارية بالفضائيات .
السيد الفاضل / عاطف زيدان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر لك جميل اهتمامك بهموم الطبقة المتوسطة فى ما يختص بحلم السيارة الخاصة ..وما يقف امامها من عقبات تثقل كاهل من يفكرون بها سواء كانوا من المواطنين المقيمين فى مصر ام من طيور مصر المهاجرة للخارج
والحقيقة اننى سعدت كثيرا بطرحك لرسائل اخوة لى فى الغربة من دول مختلفة فى مجلتكم الموقرة وبخصوص هذا الموضوع الذى يؤرقنى ويسبب لى كثيرا من الالام النفسية وقد عبر الاخوة عن غالب الافكار التى تجول بخاطرى بهذا الصدد
واود ان اضيف ان من حق المصرى المغترب وخصوصا من طالت غربته ان يعود للاجازة ليجد سيارة فى بلده ويجد شقة له تأويه ويجد عفش اختاره بنفسه واعجب به وطالما ان ذلك من كده وتعبه طوال سنين الغربة والتى خلالها انتعش الاقتصاد المصرى من تحويلاته وتحويلات اخوانه فى الغربة ..فلا ارى ما يضير الوطن فى ذلك
سيدى اذا تحدثت الى اى مغترب ستجد مرارة كامنة من المعاملة التى نعامل بها فى الجمارك وفى النزول للاجازة ..
سيدى لماذا قص الارزاق وتفتيت شقاء العمر على ما يسمى بالجمارك على سيارات المغتربين
اقترح ولست بالاول ولن اكون الاخير ..ان يتم اعفاء العاملين بالخارج اللذين اتموا مدة عقودهم وهى سنتين فاكثر على النحو التالى
1- ان يمضى المغترب سنتين من العمل بالخارج كحد ادنى
2-ان يسمح له بالنزول بمجموعة من العفش مع سيارة وبحيث لا تزيد عن ثلث قيمة عقده لمدة سنتين
3- باقى قيمة العقد بعد المصاريف بالطبع سينزل به المغترب لمصر لتوظيفه او ادخاره وبالتالى سينشط الاقتصاد من جراء ذلك
4- ان هذه الاجراءات ستعطى عمق للمغتربين داخل مصر ولن يصبحوا ضيوفا على بلدهم كل هم من حولهم استنزاف شقاهم وتعبهم بل سيكون لهم شقة وسيارة وعفش تغنيهم عن الشقاء اثناء الاجازة بعد ان شقوا وتعبوا اثناء العمل بالخارج
5-المغترب لمدة سنتين اذا كان عقده ولنقل بما يوازى 3 الاف جنيه شهريا
فقيمة عقدة لمدة سنتين = 72 الف جنيه
فانا آمل ان يعفى من الجمارك بما يوازى الثلث وهو 24 الف جنيه
واعتقد ان مصاريفه ستكون الثلث ..
والثلث الاخر سيتم توظيفه فى مصر اذا انتهى عمله بالخارج عند هذا الحد
6-اما من كان عقده بقيمه اكبر وهو ما يعنى وجودة فى وظيفه اكبر وله خبرة اكثر فسيساعده ذلك على تحسين القيمة المعفاة له لمن الجمارك
7- يتم تصديق عقود العمل وفواتير الشراء من السفارات المصرية بالخارج لاثبات قيمة العفش والسيارة
8-اذا استمر المغترب لمدة اكثر من خمس سنوات بالخارج فسيكون حلمه الثانى بعد استقراره فى عمله وفى بلد الغربه هو السيارة
وبعد خمس سنوات فى الغربة وبفرض ثبات الاجر عند 3 الاف جنيه فان اجمالى العقد يصل الى
3*60= 180 الف جنيه
واعتقد ان 60 الف جنيه تؤمن لصاحبها سيارة مع عفش كامل اذا كان ذلك بدون جمارك
وقد يكون من المناسب عمل فيات للاعفاء حسب مدة العمل بالخارج
والمهم هو ان يشعر المغترب ان بلده تكرمه وتعوضه عن فراق الاهل والاحباب والكفاح خارجها
الفكرة الاساسية اذا هى اعفاء كامل من الرسوم لجميع متعلقات المغترب لمدة سنتين فاكثر بما يوازى ثلث قيمة عقد العمل
تخيل كم سيحل ذلك من مشاكل للبطالة وتأخر للزواج
اتمنى طرح الفكره على المسؤلين وان تجد صدى لديهم
محب مصرومحبكم
م / عصام ابو القتح
الصفحة الرسمية للحملة على الفيس بوك أضغط هنا للأشتراك
