الأهرام الكندى
فى ظل ما تمر به البلاد من عواصف غير آمنة بسواعد مغرضين يسعون لهدم الوطن وهيهات لهم فبجيشنا ستبقى مصر وبعقول ابناءها وحبهم وانتماء ارواحهم لها ستنهض الأمة مرورا بعنق الزجاجة الى عالم الأمن الرحب والملئ بأشجار السلام لتحيا الأمة فى بسطة من العيش..
بسواعد شبابها وخير نموذج تشهده قرية فى شمال الدقهلية وهى بلدة العزيزة التابعة لمركز المنزلة ..
خرج مؤخرا عدد من الشباب الواعى المثقف والمؤهل بالشهادات العلمية العالية وفى مقدمتهم المؤسس لها الكاتب والمؤلف “سالم هاشم” ليجتمعوا حول تفعيل الدور الشبابى وذلك بممارسة نشاطاتهم تحت مسمى حرية الرأى وحب المشاركة بما لا يتنافى مع مصلحة الوطن وكانت الأهداف من الفكره :العمل على التوعية والتثقيف بما هو داعم لرقى الفكر وتهذيبة من الأفكار الشاذة والمفاهيم المغلوطة والتى أثرت فى عقول شبابنا وأخطرها الأفكار التى تبثها الجماعات الإرهابية باسم الإسلام للوصول الى زعزعة الفكر وتشويش الرؤى الصحيحة لدى المواطن البسيط ليصبح اداة فى يد هؤلاء الإرهابين وغيرهم من المفسدون..
وأهم ما بادرت به المجموعة فى دائرتها التى تمثل جزءا لا يتجزء من الوطن الكبير”مصر.هوا العمل على توعية مواطنين الدائرة على حسن اختيار المرشح المؤهل من بين المرشحين لخوض انتخابات المجلس القادم ..علما بان حرية الترشح مكفولة لكل مواطن ولذلك فتح الباب ليدخل منه الشارد والوارد المصلح قبله الفاسد ومنهم تجار السبوبة كما يوصفون..وهنا تكون عملية اللعب على العقول ومحاولة استقطابها بأى وسيلة لحين قضاء الأغراض والمصالح الشخصية لمعظم المرشحين وفى النهاية يدخل المرشح غير مؤهلا لا منفعة منه بل ضرره أكثر..
وأخيرا نبدى كل الإحترام لعقول شباب مصر الواعى والذى يسعى لتفعيل دورة بشكل سليم من أجل معاونة القيادات ونهوض البلد كما نتمنى ان تفعل الفكرة على صعيد الوطن كى نضمن برلمانا حقيقيا ومدرك كل الإدراك بالدور المنوط به داخل جدارن الوطن..
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …