المستشار/أسامة زاهي حلفا
مستشار قوانين الشرق الأوسط بواشنطن
بقلم جوجو ثابت
جريده الاهرام الكنديه
لقد قامت جريده الاهرام بالبحث والتنقيب عما يفعله ابنائها البارين بالخارج للمساهمه منهم فى اسقاط
ديون مصر وما هى الاجراءات التى قاموا بها فكان حورها مع المستشار/أسامة زاهي حلفا
مستشار قوانين الشرق الأوسط بواشنطن
واليكم الحوار
———————————————–
**ماهي فكرة الدبلوماسية الشعبية التي تبنيتها من الناحية القانونية وأهدافها وماذا تم حتي الآن في هذا الملف ؟
******
فكرة الدبلوماسية الشعبية حقيقة لا أنكر أن الدكتور ناصر عدلي محارب المفكر. الاقتصادى هو صاحب الفكرة الاساسية لتكوين الدبلوماسية الشعبية لإسقاط كل أو جزء من ديون مصر الخارجية وبمجرد أن تناقشنا سويا حول هذا الموضوع وما لمستة من اهمية بالغة لمصلحة مصر فلم اتردد لحظة واحدة في تجنيد كل طاقاتي المتواضعة من الناحية القانونية للوصول الي الهدف الرئيسي للفكرة وتدور هذة الفكرة بايجاز حول مناشدة الدول الدائنة لمصر وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والبرلمان الأوروبي من خلال برلماناتها وحكوماتها في إسقاط او تخفيض حجم المديونية المستحقة علي مصر اوسداد جزء يسير منها علي سند من أن شعب مصر العظيم وشبابها قدقام بثورتين متتاليتين وأسقط بإرادته نظامين سياسيين طامحا في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وجوهر الفكرة وعمادها هو أن كل مصري في موقعة خارج مصر وداخلها هو بمثابة سفيرا لمصر ليكون حلقة اتصال بين شعب مصر والدول الدائنة في محاولة لتخفيف العبء الإقتصادي عن وطننا العزيز خاصة في ظل الظروف الراهنة والحرب علي الإرهاب لذلك لم أتردد لحظة واحدة في البدء في فعاليات هذة الدبلوماسية الشعبية بالبدء في اتخاذ بعض الإجراءات القانونية حيال ذلك بصفتي أبنا من أبناء مصر وبصفتي المهنية
حيث بدأت في صياغة طلب من الناحية القانونية تمهيدا لعرضة علي المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط ديون مصر أو جزء منها فضلا عن أنني مدعو لحضور موتمر دولي للمحامين بسويسرا في نهاية أكتوبر القادم وسوف اعتبر حضورى لهذا الموتمر هو ورقة عمل لطرح فكرة الدبلوماسية الشعبية في محاولة لتفعيل فكرة إسقاط الديون عن مصر
كما اطالب الإعلام المصري بكافة توجهاتة بتنشيط وتفعيل فكرة الدبلوماسية الشعبية وصولا لإسقاط ديون مصر أو جزء منها من اجل عبور هذة المرحلة الحرجة من تاريخ مصر
—————–
** ماهي رؤيتك بصفتك رجل من رجال القانون في مصر وفي الولايات المتحدة الأمريكية
أيضا حول الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق وهو الإنتخابات البرلمانية؟
*******
فيما يتعلق بموضوع الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق وهو الإنتخابات البرلمانية .
فالمضي نحو الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق بقيادة قائد مصر وزعيمها الرئيس
السيسي هو امر بالغ الخطورة ويتعين الإسراع في إكمالة في أقرب وقت ممكن إذ انة اي
(الانتخابات البرلمانية) الضلع الثالث في الدولة (الدستور والرئيس والبرلمان) وذلك بما يتسم
بة البرلمان من دورتشريعي ورقابى علي أداء الحكومة أضف الي ذلك أن المواطن المصري
بصفة عامة حقة الطبيعي في أن يمثلة نائباً عنة ليرفع عن كاهلة عبء مشاكل حقيقية
وكثيرة
———-
** كيف تري المشهد من شد وجذب وبالتحديد فيما يتعلق بالقوائم والتحالفات الانتخابية؟
******
حقيقة أن المشهد السياسي ممتلئ بالأحزاب السياسية والتي قد تجاوز المائة دون مبالغة
فضلا عن نسبة كبيرة من المرشحين المستقلين وخاصة في صعيد مصر والذين يستغلون
لعبة رأس المال والعصبية في ترشحهم ونجاحهم وهو ما يجب الحد منة والتصدي لة.
————–
**هل لديك نصيحة للقوي السياسية والأحزاب والناخب المصري في هذة الفترة الحرجة؟
*******
أعتقد انة في المرحلة الراهنة وما تشهدة مصر من تحول ديمقراطي يجب اندماج كافة الأحزاب مثل أحزاب اليمين واليسار والتيار الشعبي والوسط وغيرهاوانصهارها مع الشعب وصولا لحل مشاكلهم أيضا يجب علينا تفعيل دور المرأة والشباب والأقباط والدفع بهم في المواقع القيادية الحزبية والسياسية والتنفيذية وتنازل الأحزاب عن عن المصلحة الشخصية وتفضيل المصلحة العامة للوطن .
———————-
**المصريين بالخارج هو أحد مكتسبات دستور يناير 2014 فهل تفكر في الترشح عن المصريين بالخارج وماهي معايير الاختيار؟
*****
بكل تأكيد مستعد لخدمة مصر وأبناءها بالداخل والخارج من خلال ذلك الموقع ومعايير الاختيارتتلخص في أن يكون المرشح لديه القدرة علي القيام بدورة التشريعي والرقابي وقدرة المرشح علي رصد مشاكل أبناء الوطن والعمل علي حلها وان يتمتع بالخبرة السياسية والقانونية والدفاع عن القضايا المتعلقة بمصلحة الوطن والجالية المصرية بالخارج و قضايا مكافحة الإرهاب التي اثق في قدرة الجيش المصري العظيم تحت قيادة الرئيس السيسي علي سحق هذا الإرهاب ودك معاقلة
———
** هل هناك فرق بين مرشح الداخل ومرشح الخارج ؟
****
لا أعتقد أن هناك فارق كبير بين مرشح الداخل والخارج فمرشح الداخل مصري و نائب عن الشعب ومرشح الخارج أيضا مصري ونائب عن الشعب فالمسؤلية واحدة علي عاتق كليهما. واخيرا اتمني لمصر وابناؤها دوام التقدم والرقي والنجاح تحت قيادة زعيمها وقائدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مص العظيم.
**** اشكرك سيادة المستشار واشكر قراء الاهرام الكندى
تحياتى