الأحد , ديسمبر 22 2024
فاطمة بدران

مولانا الكافر بالإنسانية .

التعصب هو الشيء الذي يكتسبه الشخص من المجتمع المحيط بيه فيصبح متعصب لافكار معينه تتغلب علي تفكيره وتأثر في شخصيه وقرارته وانفعالاته
وبالتالي ينعكس كل ذلك علي افراد المجتمع الخاص به فيمارس بعض الرجال التعصب علي نساء عائلته
فيقهر الانثي ويمارس عليها التعصب والتخلف والرجعيه بأفكار موروثه ليس لها اساس في الدين الاسلامي ولكنه ومع الاسف يأخذ بعض احاديث الرسول عليه الصلاه والسلام وايات من القرأن الكريم بتفسيرات خاصه بيه

وبمعتقداته الشخصيه مبررا بذلك ممارسه التسلط والتعصب التي يأخد بها من حقوق المرأه ويحط من شأنها لم يأمر الله عزوجل ابدا ما يهين من شخصيه المرأه وكرامتها بل حفظ الدين الاسلامي للمرأه حقوقها كامله وكرمها الله عز وجل وعلا من شأنها رسولنا الكريم بحاديثه الشريفه
ثم يأتي رجلا ويأمر وينهي ويحرم ويحلل ثم يقول أمرنا الله

عن اي أله تتحدث انت يا أدم فهناك شواهد كثيره من واقع حياتنا تثبت ما تعانيه المرأه المصريه من تعصب “الطلاق”هو ابغض الحلال لكنه حلال ومسموح به شرعا ولكن هناك بعض المجتمعات ترفض فكره الطلاق نهائيا وبدون ان تسمح للمرأه او تعطيها الحق في حريه التعبير عن مشاعرها واحتياجتها ويرفض الاب او الاخ لمجرد السماع لمأساه تعيشها انثي مقهوره وتكون مطالبه بأن تستسلم لأمر الواقع والغريب هنا يقال الطلاق حرام
وايضا يحرم بعض الرجال علي الانثي اختيار شريك حياتها ولا يأخد رأيها بموافقه او الرفض علي الزواج وهذا ما يخالف شرع الله

وبعض المجتمعات ايضا التي يتحكم بها الرجال تمنع المرأة من التعليم او امتهانها مهن معينه ترفضها تقاليد العائله
ومن العجيب انه حتي الان وبرغم الثوره الهائله في تكنولوجيه المعلومات

وبعد ان أصبحت المرأه وزيرة وقاضيه فبعض العائلات تري ان انجاب الاناث مأساه وعلي الرجل الذي ينجب الاناث ان يتزوج علي زوجته واحده واتنين وثالت حتي تأتي من تنجب له الولد وكل هذه الانتهاكات التي تحدث ضد انسانيه المرأه فيأتي الرجل ويقول هذا ما أمرنا الله به لا ياسيدي هذا ما امرتك به رجوالتك وأنانيتك فالله برئ منكم ومن تقاليدكم وعادتكم

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …