نقلته: رانيا أبو رواش
جهاز المخابرات المصرية الذكي، وجهاز الKGB الروسي القوي، وجيش مصر الحصين، قاموا بتغيير المعادلة، وتبديل المراهنة، وتحويل المواجهة، الى مواجهه مخابراتية، مصرية، روسية، ضد الCIA، والموساد، وبالطبع لا أذكر هنا دور المخبارات التركية، والقطرية، لأنهما من المخابرات الأقذام، الهزيلة، المريضة، الضعيفة، المأجورة، أما واحد من أعرق أجهزة المخابرات في العالم، الجهاز المصري، وواحد من أهم أجهزة المخابرات، وهى المخابرات الروسية. وغيرت المخابرات المصرية، الإستراتيجية الدولية، وتحولت الى مواجهة دبلوماسية، وسياسية، وإقتصادية، وعلى رأس هذه المواجهات، هى المواجهة المخابراتية، التي قدمت الحماية على طبق من ألماس، لمصر، وروسيا، والخليج من ويلات الحروب.
ومن ناحية المخابرات الروسية، فقامت بتعليمات من مديرها السابق بوتن، بضم (إقليم القرم) كاملا، لروسيا، وقضت على جزء كبير من هذه المخططات الشيطانية، لأن إقليم القرم، هو الطريق الوحيد لخط الغاز الروسي. وكان ضم الإقليم، رسالة صغيرة، من الKGB الى الCIA، وكانت زيارة قائد المخابرات الحربية، والجيش المصري السابق، (السيسي) الى روسيا، رسالة قوية، من المخابرات المصرية، الى الموساد، وإرتداء مشير، وجنرال مصر، للجاكيت العسكري الروسي، رسالة أخرى، الى قطر، وأمريكا، وتركيا. وأما زيارة قيصر روسيا الإتحادية، الى مصر المحروسة، كان بمثابة رسالة ثالثة، رسمية، علنية، مخباراتية، دبلوماسية، عسكرية، سياحية، إقتصادية، تقول فيها المخابرات المصرية العريقة، للعالم أجمع، (أنا هنا)، الذكاء موجود، إذن أجهزة الأمن المصرية موجودة، إذا تواجدت الوطنية في مكان، إذن تواجد معها الجيش المصري الأصيل.
وبالتالي نجحت المخابرات المصرية، العامة والحربية، في توسيع التحالف، ضد الأعداء، وعلى رأسهم، (قطر، وتركيا، وإسرائيل، وأمريكا) ليس في الشرق الأوسط فقط، بل وصلت نجاحات المخابرات المصرية، الى الشرق الأقصى. وتستطيع القول بأن المخابرات المصرية، هى من ضربت هذا الوغد، أردوغان، في مقتل، فجاءه إرتجاج في المخ، أوصلته الى مرض جديد، وهو (فوبيا السيسي)، هذه الفوبيا السيسية، لم تصب أردوغان وحده، بل أصابت الكثير من سفلة القوم، مثل، (الشيخان، حمد، وتميم)، والشيخان، (القرضاوي وعبد المقصود)، والمسخوطان، (غنيم، وعبد الماجد)، واللصان، (بديع، وعاكف)، والتوأمان، (الإخوان، وحماس)، والخنزيرتان، (الجزيرة، وقطر)، والتافهان، (وزيرا خارجية قطر، وتركيا)، والخائنان، (أحمد منصور، والزمر)، والمطبلون، (رصد، والقنوات، والمواقع، الضالة المضلة)، والمزمرون، (النظام الصهيوقطري، والنظام التركيأمريكي)، والإرهابيون، (داعش، وطالبان، والقاعدة)، وبقايا تنظيمات حماس ومن على شاكلتهم من المجرمين.
فجميعهم أصابتهم وعكة صحية، وعدوى مرضية، فإنتقلت العدوى بسبب فيروس الجو المنتشر، من كل مريض منهم للآخر، فأصيب الجميع، بفوبيا الجيش والمخابرات المصرية، التي علمتهم كيف يلعبون، وكيف يتغابون، وكيف يتآمرون، وكيف يتذاكون، وكيف يهزمون، وكيف يهزم الجمع ويولون الدبر، فإنفجرت ماسورة الغاز الذي كان يطمع فيها أردوغان، وتحطمت إستراتيجيته، في تحويل الغاز العربي، منه الى أوروبا، بدلا من الغاز الروسي إليها، وتحطم حلم الخلافة العباسية المزعومة، وتحطم حلمه كخليفة وقائد للمسلمين، الواهم، فإنحاز الجيش بجوار شعبه في ثورة 30 يوليو، لذلك أتت فوبيا مرض أردوغان أشد وطئة من غيره، فظل يشتم ويسب في الجيش المصري، وأجهزة الأمن ليل نهار، ويفتح القنوات التي تقوم بفركة الفيديوهات، وتعديل التسريبات، وتنشر الفتن والضلالات، وتبث الأكاذيب والمسبات، والفوضى والتحالفات، والقتل والتفجيرات.
الأسألة التي تطرح نفسها بقوة وطلاقة، وعقلانية وجدارة، وموضوعية بجدارة، والذي أترك القارئ، يجيب عنها بنفسه، ويحلل إيجاباتها، من وجهة نظره، وينظر ويعيد النظر، ويكرر النظر كرتين، وقبل أن يجيب على نفسه على هذا السؤال الذي يطرح نفسه، أدعوه لقراءة هذه السلسة المتوالية، والمتتالية بعنوان (المخابرات المصرية تكشف أسرار المخططات الشيطانية). الأسألة: لماذا مازالت قطر، والجزيرة، تدعم الإخوان رغم فشلهم، وسقوطهم؟ وماهى العلاقة بين قناة الجزيرة، وإسرائيل؟ وما العلاقة القوية بين قطر وأمريكا؟ وقطر وإسرائيل؟ وما العلاقية بين حماس والموساد؟ وماهى أسرار بناء القواعد العسكرية الأمريكية، على نصف مساحة قطر، أرضا، وبحرا، وجوا؟ وماهى أسرار زيارات موزة المتكررة الى تل أبيب؟ وماهى أسرار شراء أميرا قطر حمد وتميم، ووزير خارجيتهما قصورا فارهة في إسرائيل؟ وماهى أسرار وخبايا وخفايا عدم المساس بأمن أسرائيل، أو حدوث تفجيرات، أو عمليات إرهابية، بالدولة الإرهابية إسرائيل؟ لماذا يقضى الشيخ الذي أصيب بالجمرة الخبيثة، حمد قطر، عطلاته وأجازاته لدي ضيافة، وكنف العدو الصهيوني، أقضد الصهيوقطري، بمنتجعاته الفارهة؟ لماذا تستضيف قطر وتركيا القيادات لتنظيمات إرهابية إجرامية على أراضيها؟ لماذا يتبني أردوغان، وحمد، وأوباما، أفكار هذه التنظيمات؟ ولماذا يقدموا لها الدعم المادي، والسياسي، والإعلامي، والعسكري؟ وماهى علاقة هذا الثالوث النجس، (قناة الجزيرة، المخابرات القطرية، الموساد؟ وماهى أسرار الإتفاقيات، والبروتوكولات، الموقعة بين قطر، وإسرائيل؟ وماهى أسرار المكاتب الرسمية، وغير الرسمية، القطرية الإسرائيلية المفتوحة في الدوحة، وتل أبيب؟ وماهى أسرار التعاون التعليمي بينهما؟
لماذا قامت الإستخبارات الأمريكية، والموساد، بإنجاب إبن صغير مدلل، أسمته المخابرات القطرية؟ ولماذا تبنت المخابرتان الأمريكية والإسرائيلية تربية الإبن المدلل، وهو المخابرات القطرية، رغم أنه إبن لقيط، وكذلك إبن حرام، تم إنجابه من علاقة حرام، ومضاجعات شيطانية، وممارسات مشبوهة، ولقاءات سرية؟ ماهى الأسس والمبادئ التي تربت عليها المخابرات القطرية، من خلال أساتذة هذه التربية، من المخابراتين الأمريكية، واليهودية؟ ولماذا أتت هذه الذرية من حرام؟ وماهو الفرق بين هاتين العلاقتين، أن تأتي هذه العلاقة في الحرام سرا، وأن تأتي في الحلال علانية؟ وماهى النتيجة الحتمية لعلاقة مخابراتية حملت وأنجبت وتربت في حرام، من قبل دول تعلن عدائها للجيش والمخابرات المصرية، والعروبة والإسلام، ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها؟ ماهو وجه الشبه والخلاف بين (قطر، وإسرائيل، وتركيا، وأمريكا)؟
ماهو وجه الشبه بين داعش، وحماس، والإخوان، والقاعدة، وطالبان، وأنصار بيت المقدس، وكتائب القسام، وغيرهم، وماهى علاقتهم بعضهم بعضا؟ وماهي علاقة هذه الدول بعضهم بعضا من ناحية، وعلاقتهم بهذه التنظيمات المذكورة من ناحية أخرى؟ لماذا تستميت قطر، وتركيا، في الدفاع عن المشروع الإخواني الوهمي؟ لماذا تستميت السعودية، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، والبحرين، في الدفاع عن مصر؟ لماذا تستميت روسيا في الدفاع عن سوريا؟ لماذا تتحالف روسيا مع مصر بوجه خاص، والعرب بوجه عام، على مدار عقود طويلة من الزمن، بدايتها المؤامرة، التي أحيكت بمصر عام 67، والتي أتت لضرب مصر من الخلف؟ ماذا يعني الجيش المصري بقوته وصلابته للمنطقة بكاملها؟ وماذا يعنى (لاقدر الله) سقوط الجيش المصري، القوي، العفي، الوطني، العروبي، الإسلامي؟ وأخيرا.. من المستفيد من قوة أو ضعف الجيش المصري؟ وسيظل جهاز مخابرات مصر، والجيش المصري، قويا، عفيا، ثريا، سويا، رغم حقد الحاقدين، وكره الكارهين، ومكر الماكرين، وكيد المكيدين.
المتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad
الوسومرانيا ابو رواش
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …