أسامة عيد
تقول كلمات البشارة ( تعرفون الحق والحق يحرركم ) ، ومن هنا كان مقالنا السابق الذى تناول كارثة تجديد الكاتدرائية والمخالفات الفادحة إداريا وفنيا ، كنت أنتظر من قداسة البابا أن يفتح هذا الجرح وينظفه ولكنه للأسف تجاهل تساؤلاتى !!! هل يعتقد قداسته إننا نهاجمه أونرفض قراراته ؟!!! نحن نسأل لنسمع إجابة لاصمت
هكذا تعلمنا فى فى الكنيسة وبلاط صاحبة الجلالة أن لكل سؤال إجابة لكن الصمت يكون علامة الرضا كما يقولون ومازال لدى الأمل فى أن قداسته يرد ويريح أعصابنا المشدودة الرافضة لهذا المشهد العبثى الغامض
وماجعلنى أكتب الة قداستكم ثانية أن الاستاذ مدحت بشاى وهو أستاذ بكل الفنون التطبيقية ومتخصص كتب مقال سرد فيه تساؤلات طلبة وكتب بالنص (• معقولة تكون لجنة التحكيم التي تم تشكيلها لاختيار الأعمال الفائزة بشرف وجودها على جدران كنيستنا العتيدة بعضوية أب كاهن وأب راهب وتاسوني وعميد معهد الدراسات وأستاذ هندسة ومنسق إداري فقط ؟ .. يعني ولا فنان متخصص ..فهم غريب للحكاية يستوجب المزيد من الوقفات مش كده ولا إيه ؟!!!
وأضاف تعليق طالب بكلية الفنون اسمه بيتر (” إيه لازمة وجود كليات فنون في البلد لما مؤسسة مصرية كبيرة ككنيستنا بتسند أمر تجميلها لأخت خادمة وكاهن ؟!! ..
والآن ورغم كل الانتقادات والتساؤلات المشروعة لم ترد قداستكم فهل ياسيدنا تعتقد أن تساؤلاتنا هجوم وهذا مستحيل نحن نتساءل حتى نصل الى رؤية حقيقية وونزيح حالة الضباب التى تحاصر الحدث ياسيدنا أرجو الرد وبشكل عملى فلابد من تشكيل لجنة فنية متخصصة ويرى شعبك تصور للحدث ورؤية فنية قبل التنفيذ هذا العمل سيتوارثه أجيال وسيذكرك التاريخ إن ظهر على بشكل مهنى وروحى حقيقى ملموس الفن عمره أطول من الفنان والتاريخ لايرحم ولن يسامح أى شخص أو مسئول قصر فى حق كنيسة وشعب روت دماءه شجرة الحرية ..أنتظر ردك وأعلم أن مقالى السابق وصل قداستكم وقرأته فهل ينتصر أهل الثقة ويستمر الصمت أم ينتصر أهل الكفاءة والمهنية وترد على تساؤلاتنا محبتى وإحترامى