جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم / نادى حنا
انها حقا كارثة بكل ما تحمله كلمة كارثة من معانى
انها كارثة دينية وأخلاقية و مجتمعية وعلى كل مقاييس الكوارث العنصرية المستفذة
ثلاثة شباب مسيحيين أرادوا ان يظهروا حبهم لاخوتهم المسلمين الصائمون الذين لم تسعفهم الظرف ان يكونوا بالمنازل وقت الإفطار ، فارادوا ان يقوموا بمساعدتهم على الفطار بصورة رمزيه بتقديم بعض ثمرات التمر للمارة الصائمون
وحتى يظهروا ان ذلك بدافع حب المسيحى لاخيه المسلم
كانوا يظهرون انهم مسيحيون حتى يعطوا صورة للجميع بأننا اخوة ولا فرق بين مسلم ومسيحى فكلانا نعيش في وطن واحد
وحتى يفوتون الفرصة على من ينادى بالعنصرية بأن كل افعالة لا تؤدى الا الى زيادة تمسكنا ببعض اكثر
فما كان الا ان احد هؤلاء الكلاب انخرط كالحيون الى الشباب الصغير وامسك بهم بمعاونة مجموعة من الإرهابيين
ليذهبوا بهم الى الشرطة
وكان في انتظارهم ضابط اقل ما يقال عنه انه شخص لايجب ان ينتمى الى الأرض المصرية لانها ارض طاهرة ولا يجب ان يعيش على ارضها مثل هذا الجبان
وامعانا من الضابط قام بتحرير محضر بان الأطفال يقومون بالتبشير واذراء الإسلام حتى يضمن محاكمتهم والقائهم بالسجن
وزاد الطين بله وكيل نيابه من اجهل خلق الله
وبدلا من التحقيق العادل قام بالتصديق على ما كتبه الضابط العنصرى واننى اسال سؤلا
مع من يتعامل المسيحيين في مصر ؟
