بقلم ..خالد المزلقاني
الإتفاق الذي وقع بين إيران والدول الغربية الخاص بالملف النووي هو إنتصار سياسي لإيران وليس للولايات المتحدة الأمريكية كما تدعى وتزعم إعلاميًا بأنه إنتصار للدبلوماسية الأمريكية, وأنه يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة وإسرائيل أن هذا الإتفاق جاء إنتصارًا للإرادة السياسية الإيرانية وإستقلالها ,وعدم رضوخها لدول الغرب وتمسكها بمصالحها ومصالح شعبها رغم قوة الغرب والهيمنة الأمريكية فالإستقلالية بالقرار والإرادة السياسية أقوى من قوة السلاح وكرامة الشعوب أهم وأقوى من أي عقوبات فهكذا تنتصر إرادة وكرامة الشعوب أمام ضغيان وإستبداد الأمريكان والدول الغربية الغاشمة هذا الإتفاق وهذا النصر الإيرانى سيمكنها من إستعادة مبلغ 100 مليار دولار، من أموالها المجمدة في أمريكا والدول الغربية، وسيتم الإفراج عنها فورًا بعد توقيع الإتفاق النووي كما أن الإتفاق سيمكن إيران أيضاً من الإنضمام لمنظمة شنغهاي والتي تضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وأهم مكاسب الإتفاق بالنسبة لدولة إيران هو إلغاء العقوبات الإقتصادية المفروض عليها والذي سيمنح طهران مكاسب إقليمية ودولية على جميع الأصعدة الإقتصادي والعلمي وكذلك السياسي .. إن الإرادة السياسية للدول والتمسك بمصالحها ومصالح شعوبها والإستقلال بالقرار وعدم الرضوخ لأي قوة أو هيمنة دولية هو السلاح الأقوى في مواجهة تلك الدول المستبدة فليت العرب يعلمون ويتعلمون .. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!
كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …