جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم : ناصر النوبى
ملاحظات على خطاب الرئيس امبارح :
بيحاول يبرر وده خطير جدا ،
مالك ومال الدستور الطموح!!؟
ياما تبقى ديكتاتور يا اما بلاش تبقى الديكتاتور المبرراتى ،،اذا كنت هكذا يجب ان تتعلم الصهينة
مبارك كان بيصهين واول ما بدا يتكلم وقال خليهم يتسلوا الدنيا اتقلبت عليه!
بس خلى بالك ياريس اخطائك لن تخصك لوحدك
لانها لما بتخرب وبتطربق احنا الشعب اللى بيشيل المشاريب واحنا شلنا كتير خلال الخمس سنوات الاخيرة
انت مسنود بإرادة شعبية فى ٣٠ يونيو ودى اللى اعطتك حب الناس اللى حابين مصالحهم تمشى والبلد تمشى ،،
عندكم قوانين كتيرة فى عشة الفراخ ممكن تستخدموها ،،
واذا كان هناك دائما مبرر وسبب يدشن لعصر جديد من الاستبداد بذريعة الاخوان والارهاب والتطرف فهذا
ليس جديد علينا ،،
حروب الاستنزاف كانت ضد عدو خارجى وكان هناك تعتيم لعدد الشهداء اما الان العالم تطور والتكنولوجيا
سلاح ذو حدين شبة المنشار طالع واكل نازل واكل
والذكى هو الذى يستخدمها بطريقة سليمة
بتقول ان الاعلام المصرى بعافية ونايمين فى العسل
فالواجب اذن تطوير هذا الاعلام بما يحقق الصالح العام ،،كما انه لا يصنع الاحداث وهذا الخلل هو خلل
فى السياسة وعدم وجود برلمان حتى هذه اللحظة
يجب ان تستخدموا السوشال ميديا كبرلمان بنتقد ما يحدث فى البلاد لا ان تحاربوه وتكمموه لانكم محظوظون ان هناك شباب وطنى فاهم اصبح مهموما بما يحدث من احداث واصبح درعا واقيا فى غياب القوى السياسية والاعلامية الكفوء
يجب ان يكون لكم ادارة تحلل اراء الشعب وتأخذ منها
كل ما هو ايجابى وتقدمه لكم لكى ترصدوا اتجاهات
الناس باختلاف توجهاتها مما يعطيكم القوة والحجة فى اتخاذ القرار السليم وليس اعطاء مبررات بما يؤكد ان هناك خلل ما او ان القرارات معيبة ولا تمثل الضمير
الوطنى ،، وهذا الضمير الوطنى يختلف اختلافا كبيرا
عن ضمير الاغلبية التى قد تكون توجهاتها تخدم مصالحها فقط،،
يجب ان تكون ديكتاتورا ذكيا لان غياب القوى السياسية والبرلمان يضعك فى خط المواجهة دائما
فتظلم نفسك وتظلمنا معك ،،لان المتربصون بنتظرون
اللحظة المناسبة للانقضاض
كما يجب ان نعرف من هم مستشاروك فى الفترة الاخيرة لاننى اشم رائحة قديمة زندية قد تكون وبالا علينا جميعا،،فاما ان تكون ديكتاتورا عادلا وذكيا
واما ان تكون العدالة هى اساس الحكم!!
