.د.عماد فيكتور سوريال
احبائى في المقالة الثانية بعد العشرين من موضوعنا في عشق مصر اتكلم للسيد رئيس الجمهورية الذي احببناه وفوضناه وانتخبناه اقول:-
عاجل لكم واستغيث ارحموا المصريين من اليأس
ارحموهم من الفساد المتجذر في المجتمع.
ارحموهم من المصرون علي افساد مصرنا الغالية.
ارحموهم من الذين يدوسوا عليهم من المتنطعون والمتشدقون بالوطنية وهم ابعد مايكون عنها.
ارحموهم من سارقي البسمة من افواههم.
وكما تري معي سيدي الرئيس هذه المقالة الثانية والعشرين منهم قرابة السبع عشرة مقالة عن فساد مديرة صحة الاقصر بالمستندات وتفتيش صحة الاقصر نفسه اثبت مانقول واخيرا مساعد وزير الصحة للطب الوقائى اكد علي سوء الخدمة الصحية بالاقصر سوء مابعده سوء حتي انه قال سيحاسبنا الله جميعا ان لم نتخذ اجراء في هذا المستوي الصحي المتدني ودعني اخاطب سيادتكم في نقاط:-
1- تم تعيين المذكورة بالمخالفة للقانون 47 للعاملين بالدولة في مادته 56 المعدل بالقانون 18لسنة 2015 في مادته32 واستكمالا للفساد يتم محاولة تحصين موقفها بالمخالفة للقوانين السابقة وايضا للقانون 5لسنة1991 ويتمادي الفساد ان تحجز درجة وكيل وزارة لها دون اعلان !!!!!!!!
2-المذكورة ليس لها منذ العام والنصف سوي اخفاقات وتدني مستوي الخدمة الصحية وهذا ما مللنا الحديث عنه واثبتته تقارير مساعد الوزير للطب الوقائى.
3-من وراء هذه الإنسانة لتترك بكل هذه التجاوزات والفساد الاداري واكثر !!!! من يساندها !!! لمصلحة من نهدم الصحة بالاقصر!!!فتالله هذا ماكان يحدث في عهد مبارك الفاسد.
4- الي متي نحبط ولما مقرر علينا الاحباط من امثال هؤلاء وغيرهم من بعض الوزراء الذين لايعملون بل ويفسدون.
5-نحن لانملك رفاهية الوقت حتي نستطيع الصبر علي هؤلاء فلابد من سرعة محاسبة هؤلاء لان الفساد البين مثل ذلك اشد من الإرهاب فتكا بالبلد حيث الإرهاب يقتل اشخاص اما الفساد يهدم امه ولا تستطيع امة اهلكها الفساد وحطم احلامها ان تحارب ارهاب مهما فعلت.
6- سيدي الرئيس اخاطب ضميركم الحي اليقظ ارحموا البلد من امثال هؤلاء.
ارحموا المصريين من الإحباط.
ارحمونا من الفساد الذي يدمر الأمة.
ارحمونا من هؤلاء المفسدين في الأرض فالمصريون لايستحقون كل هذا الاحباط واني اخاطب ضميركم الحي الوطني الذي نثق فيه دون شك كما انكم تهابون المولي عز وجل وتخشون حسابه يوم ما لاينفع المؤمن سوي عمله ولاسيما اننا تقدمنا بالمستندات وعرضنا بالمستندات مايفيد صحة مانقول ومستعد لتقديم الاكثر.
الوسومالسيسى دكتور عماد فيكتور سوريال
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …