جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
المقال الاول :
بقلم المفكر الإقتصادى والمستشار الضريبى
كثرت فى الأونة الأخيرة كتابات ومقالات لبعض الزملاء الكتاب والصحفيين عن تجاوزات وفساد البعض فى مصر وكأننا لم نقم بثورتين مجيدتين ، وكأن لم يكن محاربة الفساد من أهم أسباب قيام الثورتين ، وكاننا لم نختار رئيسا وطنيا مخلصا فوضناة قبل أن نختارة رئيسا ، ثم أنتخبناة رئيسا حتى يقضى على الفساد والظلم ، فكل فساد يولد ويخلف ورائة ظلما .
وكأن ” عادت ريمة لعادتها القديمة ” فعاد الفساد لسابق عهدة أيام العهود السابقة وأستشرى بشكل سرطانى فى المجتمع وعاد لينهش فى جسد و قوت الفقير والمحتاج ، وعاد رجال الأعمال غير الشرفاء يستقوون بنفوذهم وأموالهم وسطوتهم ورشوتهم وتكبرهم على أبناء الشعب من الفقراء ومن غير ذوى النفوذ .
عادوا يفتخرون بفجورهم وبسطوتهم وبسلطتهم وأموالهم وويرددون أنهم فوق القانون ، وكل شى لهم مباح وأنهم من يحركون الأجهزة فى المجالس المحلية ، فيتحكمون فى كل شى ، فلهم قدرة على الزج باى برئ فى السجون إما لتقديمة كبش فداء نيابة عنهم أو للتستر على رغباتهم الدنيئة ، أو للتفاخر أمام موظفيهم بإنهم لديهم اليد العليا فى البلد أو لأظهار سطوتهم للناس ، فهم يملون رغباتهم على الفاسدين فى هذة المواقع ، ويجدون من يلبى رغباتهم فى كل مكان من النفوس الضعيفة وللأسف فى أماكن حساسة فى الدولة ، يوجد من يبيعون ضمائرهم ويرتشون ويطوعون القانون ” الذين هم الحراس والقائمين على تنفيذة ” لمصالح أصحاب هذة النفوس الضعيفة الفاسدة .
الفساد سيادة الرئيس أستشرى أكثر من ذى قبل وأصبح يتمدد ويتشعب كالخلايا السرطانية فيجب بترة .
حسنا سيادة الرئيس أنك طالبت من الشعب أن يساعدك فى كشف الفساد والفاسدين ، حتى لا تضيع ثمار مجهودكم فى توفير الأمن والأمان والإستقرار ، وفى دعم التنمية الإقتصادية التى بدانا نشعر بها وبتعافى الإقتصاد والإنجازات على أرض الواقع ، وأهم دليل على تعافى إقتصادنا ، وظهور المشروعات العملاقة هو إفتتاح قناة السويس الجديدة .
وحسنا يفعل زملائنا الكتاب والصحفيين كلا فى مكانة بفضح الفساد فى كل مكان حتى نطهر أنفسنا ونطهر وطننا من هذا الفساد ومن هذة الأفة التى هى أهم أسباب الثورة .
ولكن سيادة الرئيس ما نتمناة فقط هو أن تجد هذة الرسائل أذانا صاغية وتفتيش وتحقيق فى هذا الفساد وتعمل على تطهير الوطن منة مهما كان العلاج قاسيا ومؤلما ، لأن الفساد سيقضى على الأخضر الذى تزرعونة وعلى التنمية التى تقيمونها وعلى الأمن الذى تضحون بالغالى لتوفيرة .
وحتى نكون مصريين إيجابيين وغيورين على الوطن ونعمل على محاربة الفساد وما يؤدى الية من ظلم ، سنحاول سيادة الرئيس أن نكشف لكم جزءا من فساد بعض أصحاب القرى السياحية بالغردقة فى مقالات تالية .
