الأربعاء , نوفمبر 20 2024
صوره أرشيفيه

إنفجار ضخم باحد مساجد الشيعة بالبحرين يؤدى الى إستشهاد وإصابة العشرات.

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

لحظة من فضلك لا تهاجمنا واقرىء حتى النهاية
ونحن نتطلع ليوم جمعه جديد أصبح الجميع ينتظر أى المساجد الشيعية سيتم تفجيرها فى الوطن العربى ، فمنذ ثلاثة أسابيع تقريبا تم تفجير مسجد شيعى بالسعودية ومنذ أسبوعين تم تفجير مسجد الأمام الصادق الشيعى بالكويت وأدى الإنفجارين الى مقتل العشرات وإصابة المئات ـ مما أدى الى قيام كلا من السعودية ومن بعدها الكويت بإتخاذ إجراءات تأمينية قوية حول مساجد الشيعة لديها ، واليوم هناك توقع و تخوف شديد لدى شيعة البحرين من أن يكون الدور جاء عليهم ويتم تفجير إحد المساجد الشيعية بمصليها عن طريق إحد الإنتحاريين من الجيل الثانى للدواعش الغير مراقبين والغير معروفين بمنطقة الخليج ، هل سيتحقق توقعهم ويتم تفجير مسجد للشيعة بالبحرين ، أم يكون التفجير الثالث فى دولة أخرى غيرالبحرين ، أم سيحمى المولى عز وجل المنطقة من دماء جديده ، وتمر الجمعه الحالية مرور الكرام وهذا ما نأمله ونتمناه ، وما بين كل هذه الأمانى تبقى عدة حقائق
اولها : أن الإجراءات الأمنية الشديدة بكلا من الكويت والسعودية لم تمنع من تسرب الرعب الى قلوب الشيعة وأصبح الجميع يذهب الى المسجد لإداء صلاة الجمعه وهو يودع زوجته وأولاده أو يآثر البعض منهم السلامة ويخضع لضغوط أسرته ويقوم بتأدية صلاة الجمعه فى منزله
أما الحقيقة الثانية : وهى أن كل نظريات القوة وأستخدام فى محاربة داعش بدون محاربته فكرياً أثبتت فشلها وها هو التنظيم يتمدد بين الدول العربية ويحقق أنتصارات على الأرض
والحقيقة الثالثة : أن إعلام الأنظمة العربية بكل أمكانياته المادية الرهيبة فشل أمام إعلام داعش الذى أستطاع أن يجذب آلاف البشر من كافة الدول العربية والإجنبية .
وبعد هذه الحقائق هل ستتبنى الأنظمة العربية أساليب إحترافية جديده تخاطب العقل لكى تنتهى من اسطورة داعش الوهمية
وهل ستقاوم الشعوب العربية الفساد الذى أستشرى فى كل بقاع الوطن العربى والفساد الذى أقصده هنا ليس فساد المال فقط ولكن فساد المؤسسات الدينية أيضا والذى يعتبر بيئة حاضنة لكل أنواع التطرف
وسواء حدث ذلك أم لم يحدث تبقى حقيقة وحيده وهى أن نعتذر لك على المانشيت الذى وضعناه دون إرادتنا ولكنك كقارىء أجبرتنا عليه لأننا أصبحنا أمة لا تقرأ ولا تهتم إلا بأمور الجنس والفضائح الجنسية والفرقعات الإعلامية الوهمية أكثر مما تهتم بالمعلومة ومعرفة حقائق الأمور . نعتذر مرة أخرى ونرجو أن نكون قد اوصلنا فكرتنا لك ونرجو أن تغفر لنا

ملوحظة  بسيطة أخرى  لم تطرأ على ذهنك  والخطأ  فيها يقع عليك  أنت كقارىء   لم تهتم بها  رغم أهميتها الشديده وهى أن  نشر المقال  تم فى الساعة الثامنة صباحاً يعنى  مفيش   صلاة جمعه ولا عصر ولا  مغرب ولا أى شىء فقد شدك العنوان

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …