الأحد , ديسمبر 22 2024
فاطمة بدران
فاطمة بدران

الداخلية فى عيون مصر .

بقلم فاطمة بدران

لماذا كل هذا العداء لرجال الشرطة ولصالح من الوقيعة بينها وبين الشعب نسأل انفسنا اليوم من المستفيد من حاله الكراهيه بين الشعب والداخليه ولماذا تتضخم الفجوة وتتسع ومن هم اصحاب المصالح لنشر الكراهية

وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى نشاهد صفحات الداخليه بلطجيه وصفحات أخرى مسيئة مستغلة بعض الحوادث

لا انكر ابدا ان هناك كثير من الاخطاء والتجاوزات التي تحدث من بعض رجال الشرطة ولكن من هو رجل الشرطة هو مواطن مصري تعلم في مدارس مصرية وتربى علي اصول مصريه هو انسان له وعليه من حقه ان نحترمه ويحترمنا ومن حقنا ان نعاقبه علي خطأه فهو جزء من الدولة وجزء لايتجزأ لاننسى أن غياب الامن يدفعنا للفوضى ولانريد أن يأتى يوم ونفضل أمننا على كرامتنا

علينا ان نعترف ان الخلل في المجتمع كله ليس في جهاز الشرطة فقط فلماذ الاصرار علي تحملهم المسؤليه الكامله فيما يحدث عليهم جزء وعلينا نحن كمواطنين أن نساعدهم جزء ونؤدي واجبنا تجاه وطننا كاملا ومواجهة الفساد وكل من باع ضميره

نحن يا ساده جميعا مذنبون ويجب ان نصلح من انفسنا قبل محاسبه الاخر ويجب ايضا ان نسأل انفسنا لماذا رجال الشرطة دائما هم فقط الذي نسلط عليهم الاضواء ونضعهم دائما وضع الدفاع عن أنفسهم نصدر أحكامنا عليهم قبل القضاء فلماذا دائما نراهم مذنبون
فلم يحين الاوان بعد لكي نراهم بعين اخره

لكي نحكم عليهم فرديا وليس كليا ان نبحث عن اصحاب المصالح وارء نزع الثقه الشعب المصري من جهاز الشرطة
ولماذا تتم عمليات اغتيال لقيادات الشرطة المنفذ لتلك العمليات الارهابيه هو صاحب المصلحه الخائن هو المستفيد من عدم الاستقرار الامني ونزع الثقه من جهاز الشرطة والضغط عليهم ليقل من عزيمتهم ويحطم معنوياتهم ويجعلهم دائما في حاله الدفاع عن انفسهم

علينا محاسبه من يخطأ في اي جهاز في الدولة وتسلط الاضواء علي اخطأهم ونعاقبهم ولكن ونحن نحافظ علي كيان وأمن وهيبة مصر علينا أن نتذكر تضحياتهم وهم أيضا يتذكرون إننا أهلهم وإخوتهم وكرامة المواطن من كرامتهم

وللحديث بقية

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …