الاهرام الجديد الكندى
يعجز لسانى عن وصف ما يحدث النهاردة فى سيناء بصفة خاصة و فى مصر بصفة عامة * ماذا يريدون اعداء وطنى من وطنى مصر ، ماذا يريدون اعداء وطنى من جغرافيا مصر ، ماذا يريدون اعداء وطنى من شعب مصر ، ماذا يريدون اعداء وطنى من جيش مصر * هل يريدون الشرعية ، هل يريدون الديمقراطية ، هل يريدون الحرية … فبالطبع لا ، فإن الشرعية و الديمقراطية و الحرية بنسبة لهم مجرد سلم للصعود الى سلطة الحكم و بعد ذلك يتم نسفة * اعداء وطنى يريدون وطنى مصر جثة هامدة لتفكيك جغرافيتها ، اعداء وطنى يريدون وطنى مصر جثة هامدة لتفكيك شعبها ، اعداء وطنى يريدون وطنى مصر جثة هامدة لتفكيك جيشها … اعداء وطنى يريدون وطنى مصر جثة هامدة عارية من تاريخها و حضارتها و عظمتها * وطنى مصر على مر العصور منذ بدأ الخليقة تغيرت فيها الديانة و تغيرت فيها اللغة و تغيرت فيها العادات و التقاليد و لكن وطنى مصر على مر العصور منذ بدأ الخليقة لا و لم و لن يتغير فيها الجغرافية و الشعب و الجيش * يا اعداء وطنى اريد ان تعلموا مهما فعلتوا من خسة و تأمر و تحالف مع الشيطان لهدم وطنى مصر فهذا حلم ابعد من الخيال .. لا و لم و لن يتحقق لان وطنى مصر مبروكة من الخالق فى جميع الاديان السماوية الثلاثة * يا اعداء وطنى مصر فمصر مبروكة جغرافيا و شعبا و جيشا … فعلى ارض مصر ، كلم الله موسى و عن شعب مصر قال السيد المسيح مبارك شعب مصر و عن جيش مصر قال سيدنا محمد انه خير اجناد الارض * يا اعداء وطنى مصر اتركوا مصر المحروسة فهى مقبرة الغزاة بترابط شعبها و جيشها فإن مصر بشعبها و جيشها وجهان لعملة واحدة * خلص الكلام ولا صوت يعلو فوق صوت مصر المحروسة بشعبها و جيشها * تحيا دولة مصر ، تحيا شعب مصر ، تحيا جيش مصر
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …