بقلم : شنودة حبيب
فى 17 رمضان الموافق 5 أغسطس عام 2012، جلس الجنود في مكان خدمتهم بأحد كمائن رفح، على مائدة الإفطار، منتظرين أذان المغرب، ولم تمض إلا دقائق معدودة، واختلطت الدماء والأشلاء بالطعام، فقتل الإرهاب 16 مجندا في رمضان، في مجزرة، عرفت إعلاميا بمذبحة “رفح الأولى”، التي كانت عدوانا غاشما، ممن يتخذون الدين ستارا لأفعالهم.
وقبلها فى شهر يوليو قتلوا امين شرطة فى العريش
في أول ليالي رمضان الموافق 28 يونيو عام 2014، نفذ إرهابيون ما عرف بـ”مذبحة رفح الثالثة”، عبر نصب كمين سقط فيه أربعة جنود،
وبعده حدثت عدة عمليات ارهابية فى شهر رمضان استشهد فيها ضباط وجنود
قبل دقائق من أذان مغرب 21 رمضان 2014، عندما فاجأ مسلحون الكتيبة رقم 14 بمنطقة “الدهوس” بمنطقة الكيلو 100 في المنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، وكانت الحصيلة استشهاد 28 مجندا.
يستمر سفك الدماء في شهر رمضان بيد آثمة، تأبى أن تترك الشهر الكريم، بدون إثم ، فبدلا من أن تستقبل مصر العيد بثياب الفرحة، ترتدي الكفن، وتودع نعوش شهدائها، بدموع تغمر عين أمهات باكيات على أولادهن، وحسرة آباء منكوبين، وابناء ايتام عزائهم الوحيد أن أبنائهم وابائهم هم شهداء ابرار
من يومين امتدت اياديهم لتقتل النائب العام هشام بركات
واليوم مصر زفت 17 بطل للسما شهداء احياء…
المجد لكل شهداء الوطن واللعنة على الخونة …
الوسومشنودة حبيب
شاهد أيضاً
خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!
مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …