بقلم| سالم هاشم
تخريب الوطن
غاية الإخوان لوقوع البلد وذلك من أجل التشفى من الدولة حكومة وشعبا كخصوم على حد زعمهم” وحجتهم المبنية على أخذ حقهم المشروع وهوا الكرسى ..مع العلم ان الشعب هوا من أعطى الشرعية وهوا بعينه الذى مد يده وانتزعها رغما..وكان ما كان بدوافع بعثت الكل على ذلك..وأهما الغباء السياسى والذى جعلهم لعبة تتحكم فيها أصابع بلهاء……
الإخوان ولا يختلف اثنين على غباوتهم فى قيادة البلاد آنذاك”والمتمثل ذلك فى عمليات التواصل مع جهات خارجية ومد علاقات مع دول لم تكن لنا معها خلال ثلاثون عاما اى تواصل” كإيران البلد الشيعى تجنبا لكوارث جمة ..
كذلك التعامل المباشر من داخل أرض الوطن مع جماعات تحيطها الشبهات من كل جانب كحماس الفلسطينية وتمكينهم من الجنسية المصرية بدون وجه حق ..
ايضا معاداة بعض الدولة العربية الشقيقة بطريقة غير مباشرة مما أثر سلبا على العمالة المصرية هناك ببعض الدول العربية كالمملكة السعودية وذلك عندما تضامنت الإخوان مع عدوها اللدود” ايران الشيعية وامتدادها الحوثى فى اليمن..
هذا بعض من كوارثها الخارجية” أما داخليا فالغباء كان بينا ولا يحتاج لطرح ولو تقولوا بأنهم كانوا مضطهضين “
فأقول ردا عليهم (من يمسك بزمام شئ ولا يملك القدرة بأى وسيلة للتحكم فيه والحفاظ عليه فلايستحق ان يكمل المسير قائدا وذلك “حرصا على سلامة الركب)فسلامة الكل فوق سلامة البعض..
حسابيا” نتائج المعطيات تساوى العزل الفورى……
كل هذا ولا زالت الإخوان تكابر وتقول أنها لم تكن ضعيفة وأن حقها قد سلب وعلى الشعب والحكومة إرجاعه وإلا أكالوا السب واللعن على مصر ككل حتى تبتلعها الأرض” أو تطبق عليها السماء فتهلك جزاءا لها..
هم يؤمنون بذلك” ويسعون جميعا “صغارا وكبارا إلى حرق الوطن ما استطاعوا ولو حتى بالتضامن القلبى مع الجماعات الإرهابية التى تعيث فى الأرض فسادا باسم الدين والدين منهم براء..
الا من رحم ربى وعاد له وصوابه” فهم قلة قليلة” يسهل عدها..
ولكن “الغاية اليوم منشودة” والسعى لتحقيقها بات فرضا على كل معتنق لفكر الجماعة” فالهدف حرق الوطن وتخريبة بطريقة مباشرة أوغير للثأر …..
على التوازى
هناك خطا يسير فى نفس الإتجاه” ولكن للأسف بطريقة مشروعه ويتمثل ذلك فى الخلايا الفلولية التى خلفها نظام مبارك ..فهى تماما لا تختلف عن الإخوان فى الغاية ولكن بطريقة أخرى ..
فالجماعة الأولى تنشد تخريب الوطن كنوع من أنواع الثأر..
أما الفلول ينشدون العودة والوصول الى الكراسى من أجل تخريب الوطن بالسلب والنهب وتعبئة الكروش كما تعودت فى عهد المخلوع ومن شب على شئ شاب عليه ولك الله يا مصر..
هذين قوتين أعاذنا الله شرهما “ويجب على كل مواطن حر” يحب وطنه” مخلصا لبلده “ان يستيقظ جيدا ويصنع من نفسه درعا يحمى به البلاد من أمثال هؤلاء وكلا من مكانه ..الإنتخابات التشريعية على الأبواب وهى المدخل الوحيد لعودة الفلول لأرض التمكين” وكما تعلمون لا يوجد قانون يمنع الكل ولو حجب البعض من الترشح” فهوا حق دستورى لكل مواطن مصرى” ولكن علينا نحن تفعيل الدور الحقيقى للكيان المصرى والتصدى من أجل تدعيم النجاح وذلك بحرمان أى مرشح كان تابعا للنظام القديم من أى صوت يؤهله للوصل والعودة ثانيا..
هذا هوا الحل الوحيد ..
فعودة النظام القديم لا تعنى سوى ذبح ثورتى 25و30..
وأقولها أخيرا
مكافحة المتأسلمين والفلول الكذابين ضرورة واجبة على كل مصرى لاستكمال مشروع العيش ،الحرية ،العدالة الإجتماعية..
الوسومسالم هاشم
شاهد أيضاً
قومى استنيرى
كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …