بقلم : نجوى
مقاطعة مانيتوبا تعتذر رسميا عن فترة الستينات التي سمح فيها بالتبني الجماعي لأطفال الشعوب الأصلية
أصبحت مانيتوبا هي أول مقاطعة تعتذر رسميا عن فترة الستينات التي سمحت فيها حكومة كندا بأخذ أطفال الشعوب الأصلية من عائلاتهم ووضعهم للتبني من قبل اسر ذو أصول بيضاء ، وقد قام رئيس وزراء مقاطعة مانيتوبا جريج سلينجر بالاعتذار يوم الخميس ١٨ يونية واعرب عن اسفه العميق لهذه الفترة التي وقعت في الستينات وقال أود أن اعتذر بالنيابة عن مقاطعة مانيتوبا عن فترة الستينات وهي الفترة المظلمة التي جردت أطفال الشعوب الأولي من ثقافتهم وهويتهم وسوف يتم وضع هذه الفترة في مناهج التعليم في المقاطعة وقد تسببت هذه الفترة في خسارة ثقافية وتركت هذه الممارسات أثار عميقة بين الأجيال ،وفي إثناء هذه الفترة منذ بداية عام ١٩٦٠ قام العاملين في مجال رعاية الأطفال باقتطاع أطفال الشعوب الأولي من بيوتهم ووضعوهم في رعاية اسر غربية في كندا والولايات المتحدة ، ويعتقد أن ما يصل إلي ٢٠ الف طفل تم أبعادهم عن بيوتهم . وعاني الأطفال جراء هذا من صدمات عاطفية وخسارة ثقافية واحيانا من سوء معاملة جسدية، وقالت مخرجة الأفلام الوثائقية كولين رايوت إنها كانت ضمن هؤلاء الأطفال الذين حرموا من عائلاتهم الأصلية وانها عندما فكرت في عائلتها الأصلية تلقت ملف من مكتب خدمات الأطفال يحتوي علي رسائل من أمها تتوسل للحصول علي معلومات عن ابنتها وانها في عام ٢٠٠١ استطاعت إن تلتقي بعائلتها الأصلية و تمنت إن يعثر الأخرين علي أسرهم الحقيقية وقالت إنها كمخرجة لفيلم وثائقي عن هذه الفترة سمعت كثير من قصص الرعب من الباقين علي قيد الحياة ، وقالت أن الناس في حاجة لمعرفة ما حدث فعلا خلال هذه الحقبة