بقلم : جميل أندراوس
مرات ومرات ناشدنا السادة المسئوليين بهموم ومشاكل أسر شهداء سوهاج السبعة الذين راحوا ضحية الارهاب الخسيس بليبيا فى فبراير عام 2014 وكانت هناك ووعود من المسئوليين بالدولة باعطاء كافة حقوقهم والاهتمام باسرهم .وكان أول هذه الوعود وعد محافظ سوهاج السابق ببناء كنيسة على اسمهم بقريتهم نجع مخيمر قرية فزارة مركز المراغة والذى ذهب فى مهب الريح وكذلك مطالبة الدولة الليبية بكافة حقوقهم خصوصا انهم تركوا هم واولاد عمومتهم الذين كانوا على ارض ليبيا كافة معداتهم واخشابهم واجورهم وسياراتهم وعادوا فى نعوش .
كذلك ناشدنا السيد محافظ سوهاج الحالى والسيد مدير امن سوهاج والسيد مدير الامن الوطنى بسوهاج والسيد رئيس الجمهورية والسيد معالى رئيس الوزراء والسيد النائب العام والمحامى العام لنيابات سوهاج لما يتعرض له أسرة الشهداء من بلطجة على أراضيهم بالقرية من قبل بعض المتشددين وهم 1-محمد عبد الجواد عبد المنعم 2-العصرى عبد الجواد عبد المنعم 3- عاطف محمد عبد النعيم عبد المنعم 4-علاء العصرى عبد الجواد عبد المنعم والذين قاموا بنزع الطريق المؤدية الى اراضيهم وضمها الى حقولهم والارض الى الان منذ حوالى اكثر من شهرين لم نستطع زراعتها او المرور اليها لحرثها وقمنا بعمل عدة محاضر بمركز شرطة المراغة وتلغرافات وفاكسات للسادة المذكورين عاليه دون اتخاذ اى اجراء قانونى حيال هؤلاء البلطجية وهم يهددون ويتوعدون باقاربهم واولاد عمهم الضباط بالشرطة وبيقولوا انتوا نصارى الواحد فيكم ديته طلقة بربع جنيه وولاد عمنا الضباط هيطلعونا من القضية زى الشعرة من العجينة .اناشد السيد وزير الداخلية ضباطك الذين من شأنهم حماية المواطن يهدد بهم سلام المواطنين وكأن حاميها حرميها يعنى لما اقارب الضابط عادل مخيمر عبد المنعم مدير معهد امناء الشرطة بسوهاج يهدد به امن وسلامة المواطنين فاين انت من ذلك ولما الضابط احمد مخيمر عبد المنعم اولاد عمه يستغلون نفوذه فى البلطجة على خلق الله فما موقفك منه. وللاسف الشديد ما يؤكد كلام هؤلاء البلطجية اننا نجد ان الشكاوى حبيسة الادراج لم يتم البت فيها لذلك ارفع هذه الشكوى الى السيد النائب العام واعتبر هذا بلاغ رسمى على صفحات الاهرام الكندى واضعه امام جميع كتاب الاهرام الكندى والسادة المحامون الذين يكتبون معنا على صفحات الاهرام الكندى برفع هذا البلاغ الى سيادة النائب العام حتى لا تتحول مصر الى غابة القوى فيها يأكل الضعيف.
الوسومجميل أندراوس سوهاج شهداء ليبيا