الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
جرجس البارومي

خوازيق رمضان …

أشرف حلمى
من منا لا ينتظر موسم شهر رمضان بما فيه حسنات وسيئات , افراح واحزان كلنا مسلمين ومسيحيين , رجال دين ومثقفين , سياسيين وإعلاميين , تجار ومنتفعين , أخوان وسلفيين وهلم جرا …. فالجميع متعطش لمعرفة ما ستقدمه الحكومة لمواطنيها والقنوات الفضائية لمشاهيدها ومفاجات التجار لزبائنها وغيرها ولكن دعونا نقدم لكم الجديد فى رمضان هذا العام والغير متوفر لدى غالبية العظمى من الشعب المصرى المهتمين بمسلسلات وبرنامج شهر رمضان خاصة مقالبها وفوازيرها بينما هناك الاكثر أثارة الا وهى خوازيق رمضان التى تجاهلتها كل من الصحافة والإعلام المصرية وخاصة مقدمى التوك شو عدا القليل منها وسوف اعرض عليكم بعض هذه الخوازيق الى مرت علينا فى اوائل هذا الشهر.

أولاََ خازوق رئاسة الجمهورية : لقد عودتنا الرئاسة فى جميع المناسات الدينية سواء اصوام او اعياد بإصدارها قرارات جمهورية بإعفاء البعض من المحكوم عليهم فى قضايا متعددة طبقاََ لما تراه مناسباََ نظراََ لحالة كل منهم إلا ان قرارها الاخير بإعفاء 165 جاء مخجلاََ للمصريين حيث

١ – تم الإفراج على البعض منهم إرهابيين اخوان وسلفيين متهمين بقضايا التظاهر ونشر الفوضى والعنف دون تنفيذ حتى ربع العقوبة الصادرة ضدهم .

٢ – جميع المفرج عنهم من الاخوة المسلمين فقط ليس بينهم مسيحى واحد مما يعد تمييزاََ علانياََ ضد المسيحيين وخاصة ويوجد العديد منهم متهم بقضايا كيديه ملفقة مدعومة امنياََ منذ عهد المخلوع مبارك كما فى قضية جرجس البارومى على سبيل المثال والمتهم زوراََ بإغتصاب فتاة مسلمة من مركز نجع حمادى بمحافظة قنا كذلك المتنصر بيشوى إرميا وغيرهم من المرضى الذين يستحقوق العفو الرئاسى مما يعد خازوقاََ لمسيحى مصر .

٣ – الملاحظ ان جميع المفرج عنهم من الرجال ليس بينهم سيدة واحد مما يعتبر ان مصر خالية تماماََ من المسجونات ولا يوجد بها سجون للنساء وهذا فى حد ذاتة وسام على جميع نساء مصر مما يعتبر ايضاََ خازوقاََ للنساء المسجونات .
٤ – اذا كان العفو الرئاسى ياتى بقدوم الصيام والاعياد فلن نسمع ولو لمرة واحدة ان رئاسة الجمهورية قامت بالعفو عن بعض المسجونين المسيحيين فى ايام اصوامهم او أعيادهم مما يشير ان الاعفاءات الرئاسية قاصرة على الاخوة المسلمين فقط مما يدل ان الدولة مازالت تكيل بمكيالين .

ثانياََ : خازوق ويكيليكيس الدولى والذى طال العديد من الدول والمؤسسات الدينية خاصة السعودية وقطر وعلاقتهما بالإرهاب الدينى والفكرى وتدخلهما فى السياسات الداخلية لدول الجوار خاصة مصر من خلال دعم وتمويل حركات ومنظمات إرهابية واحزاب دينية بهدف قلب نظم الحكم وتأثيرهما على المؤسسات الدينية خاصة كل دار الإفتاء السعودية والمصرية كذلك شيوخ الفتنة السلفية منها والوهابية لتسيس الفتاوى طبقاََ لما يتماشى مع سياسة الوهابية السعودية التى تنبذ الآخر وخاصة بما يتعلق بالمسيحيين المتواجدين فى الشرق الأوسط كذلك التدخل فى الشئون التعليمية للازهر الشريف لنشر التعاليم الوهابية والمخالفة للإسلام الوسطى .

٤ – الخازوق الألمانى المحلى الصنع : هذا لا أعتبره خازوقاََ فيما يعتبره البعض والذى اعطته المانيا لمصر بعد ان افرجت على المدعو أحمد منصور والمتهم بالتورط فى جريمة تعذيب احد المحامين فى التحرير ببساطه شديدة بانه يمتلك جواز سفر أوربى وانه ليس من الاغباء ان يدخل المانيا بجوازه المصرى فالمدعو فى نظر السلطات الالمانية اوربى فاى حق السلطات المصرية تطالب بتسليمه لها ؟ فيما هى نفسها قامت بتسليم مصريين محكوم عليهم فى قضايا امن دولة بمصر ذاتها الى دول اخرى بعد ان تنازلوا عن جنسيتهم المصرية اليس هذا تهريجاََ مصرياََ يستخدمه الإعلاميين للشو الإعلامى .

هذا ومازالت الخوازيق مستمره فنحن امامنا اكثر من عشرون يوماََ حتى إنتهاء شهر رمضان والشعب مازال ينتظر خوازيق السلفيين المدعومة حكومياََ بتمويل سعودى بعد رجوع ثنائى أضواء النور السلفى مخيون برهامى من السعودية بخوازيق العيد الوهابية .
والى اللقاء فى العفو الرئاسى القادم بمناسبة العيد بإعلان العفو عن باقى السلفيين المعتقلين بتوصية سعودية وكل خازوق وانتم طيبين .

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …