قام المحامى أشرف أدوار على صفحته الشخصية بنشر الجزء الثانى حول قضية جرجس البارومي قائلا
اصدقائى الاعزاء لم اقصد ابدا من هذا سرد ماتم بهذه القضية باى حال من الاحوال ان ابين من هو المحامى الاصيل او غيره او دور تمجيد شخص او التقليل من مجهود احد فكل شخص عمل بما كان يتمناه لهذا المتهم البرىء وانما قصد من النشر الاجواء التى احاطت بالمحاكمة وانها لم تكن محاكمة عادية وانما كانت محاكمة تحيط بها اجواء من الإرهاب المعنوى التى لا يستقيم معها ان يمكن ان نطلق عليها محاكمة عادله و هنا سنوضح ذلك تماما
وواضح تماما اننى الأن اننى لا ابغى اى مجد إعلامى لكونى خارج بلدى الأن
وانتقل الان الى الجزء الثانى من المحاكمة التى كانت من اغرب واعجب المحاكمات التى عملت بها لما احاطت بها من اجواء اقل ما يمكن ان توصف بها انها محاكمة غير عادله كان الغرض منها التغطية على احداث نجع حمادى وما حدث ضد الاقباط ليله الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
فبعد انتهاء الجلسة الاولى فقد تولد لدى ان هذه المحاكمة التى احاطت بها جميع وسائل الاعلام ضجيجا غير طبيعى انه يجب الإبتعاد تمام عن وسائل الاعلام والعمل بها بعيدا عن هذا الشىء فقمت بالاتصال بالاستاذ / عوض شفيق المحامى لاخذ رايه ليس من الناحية القانونيه فمثل هذا النوع من القضايا وبعد الاطلاع على ملف القضية وفى ظل محاكمة عادلة واجراءات عادية سيحصل المتهم فيها على البراءة الا ان الاجواء المحيطة جعلتنى اتيقن تماما ان هذه القضية لها طبيعة خاصة
وبعد عرض القضية وظروفها على الاستاذ عوض شفيق المحامى تفضل مشكورا بقبول الحضور بتلك القضية ولم اكتفى بذلك الا اننى قمت بالاتصال بالاستاذ ايهاب رمزى المحامى الذى تفضل مشكورا ايضا بالقبول بالانضمام الى فريق الدفاع وبذلك تكون هيئة الدفاع مكون من الاستاذ الدكتور عوض شفيق الاستاذ / الدكتور ايهاب رمزى الاستاذ سعيد عبد المسيح الاستاذ اشرف ادوارد وتم الاتفاق على هذا وتم الاعداد للجلسه الثانية كفريق دفاع
وبالفعل قمنا بالحضور بالجلسه التالية الا ان التأجيل كان مصيرها لعدم حضور الفتاة المجنى عليها لسؤالها وكانت نفس الاجواء المحيطة بالمحاكم قد زادت والاحتياطات الامنية قد زادت بشكل مخيف فقد تم تعين قوة امنية لحراستنا منذ لحظة وصولنا الى محافظة قنا من الفندق حتى مقر المحكمة والعكس وحتى خروجنا من المحافظة فكان التأمين وكذلك التأمين داخل المحكمة فلم يسمح لأى شخص بالدخول الى المحكمة الا للمحامين فقط وبعد الاطلاع على اثبات الشخصية لكل شخص مما جعلنا نتأكد كفريق دفاع انها محاكمة لها طبيعه خاصة وانضم الى هيئة الدفاع كوكبة من المحامين كان عددهم يفوق الخمسة عشر محاميا
كان على اثرها ان قامت هيئة المحكمة امام هذا العدد الكبير من المحامين ان تطلب فى مخالف قانونية واجرائية صريحة ان تطلب من السادة المحامين لاثبات حضورهم مع المتهم توكيلا رسميا من المتهم او والده وهذا اجراء مخالفا للقانون فالمتهم حاضر بالجلسة والسادة المحامون حاضرون بالجلسة الا ان المحكمة اثرت على ذلك وتم التأجيل لاحضار سند الوكالة
فى الجزء الثالث سيكون تفاصيل الجلسة المغلقة التى تمت فى حجرة المداوله اثناء سؤال المجنى عليا فى حضور والديها والمتهم وعن اجواء هذه الجلسة التى يمكن ان اوصفها من اعجب واغرب الجلسات التى تمت اثناء هذه المحاكمة