بقلم : جميل أندراوس
الباعة الجائلين فى سوق النيل برأس البر رفضوا الرضوخ لما يحدث من تعديات عليهم من قبل بلطجية فتوح ونفوذه وفرض الاتاوات على سوق يعد عمومى وقديم ورفضوا ترك اماكنهم التى لهم فيها سنوات عديدة يأتى اليها فيها ابناء المحافظات الفقيرة لكسب قوت اسرهم ومعظمهم من الثلاث محافظات الاكثر فقرا وهى سوهاج واسيوط والمنيا وغيرهم من محافظات اخرى موجودين فى هذه الاماكن منذ سنوات طويلة ودخلهم منها فى شهور الصيف يعد القوت الاساسى لاسرهم فى العام باكمله ولما رفضوا الرضوخ لسطوة هذا المتجبر قام باستئجار بلطجية من مسجلى الخطر وارباب السوابق والعاطلين وجمع زجاجات المياة الغازية الفارغة فوق سطح الفندق وضرب الباعة الجائلين بها من اعلى الفندق وتم نهب وخطف بضاعتهم من قبل هؤلاء البلطجية وحرق جزء اخر ولان هذا صاحب نفوذ ولديه يد طائلة اراد الفتك بهؤلاء البسطاء الغرباء وسلب بضاعتهم ويا عينى على الناس الغلابة ليس من سند لهم فبدلا من ان تقوم الشرطة بملاحقة بلطجية فتوح قاموا بتكسير ادوات واستندات الباعة الجائلين بعد ان نهب البلطجية ما عليها من بضائع لايعلم كيف حصل عليها الباعة وما مدى المديونية عليها الا الله وحده … اللهم ما لا اعتراض.
الوسومجميل أندراوس
شاهد أيضاً
كيف نحمي البيئة من التلوث؟
بقلم رحمة سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …