الأحد , ديسمبر 22 2024
الأقصر
ايهاب صبري

أضعف الإيمان .

منذ ان بدأت فى الكتابة عاهدت نفسى أن أجعل قلمى رشيقا .. ثائرا .. متفاعلا مع قضايا المجتمع ناقلا لحضراتكم تجارب من ارض الواقع علها تكون مفيدة .. وهنا أنوه عن تجربة شخصية غاية فى الأهمية والافادة ستكون موضوع لمقال فى وقت لاحق اذا كان فى العمر بقية .
وموضوع اليوم يصطبغ بصبغة دينية وهذا طبيعى لاننا نعيش الاجواء الرمضانية الجميلة فقد راق لى اليوم ان نرسخ سويا عبادة سهلة وجميلة
ألا وهى عبادة ( الاستغفار )
الله سبحانه وتعالى أمرنا فى ايات كثيرة بالاستغفار ولو بحثنا فى شبكة الانترنت لوجدنا الكثير من العلماء والمشايخ الأجلاء قد تحدثوا فى هذا الموضوع لانهم أهل لذلك …. أما أنا فكل ما أريد ذكره الان أن نستفيد من عبادة جميلة ومن أسهل العبادات وأثمنها وأعتبرها مما خف وزنه وثقل فى قيمته وللاستغفار فوائد وثمار عديدة ليس مجال ذكرها الان وهناك من هم أهل لذلك من المشايخ والعلماء .
ولكن فكرتى اليوم هى الدعوة لحملة رمضانية أساسها الاستغفار لأن الاستغفار هو سيد الدعاء ونحن أحوج ما نكون هذه الأيام للدعاء حتى نستطيع عبور هذه الفترة الصعبة جدا التى تمر بها البلاد ومن ثم يعانى منها جميعنا .
دعونا نسميها حملة رمضانية ويكون شئ مفيد بدلا من الصاق الاشياء الغير مفيدة وهى كثر برمضان على غرار خيمة رمضانية .. دورة رمضانية .. سهرة رمضانية يكون ملؤها ما يغضب الله عز وجل .
ولكن اذا جاز لنا ان نطلق على حملة الاستغفار بالرمضانية فهذا منطقى .
والفكرة باختصار ان نجعل من وقتنا قبل الافطار دقائق معدودة يستغفر فيها كل منا مائة مرة كحد أدنى بنية صلاح البلاد والعباد وندعو جميعا ونحن على قلب رجل واحد.
ولو افترضنا ان قرأ هذا الموضوع مائة شخص وأثر كل واحد من المائة فى عشرة أشخاص .. اذن لدينا الف شخص فى مائة استغفار يوميا ها نحن قد استغفرنا مائة الف يوميا من ألسنة متفرقة ولكنها على قلب رجل واحد راجين مبتهلين أن ينصلح حال بلادنا …. وقد وعد الله سبحانه وتعالى بالعطاء فى قوله تعالى :
” فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ” صدق الله العظيم
دعونا نغير بقلوبنا وهذا اضعف الايمان .

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …