الأهرام الكندى
تزامن تسريب ملفات ومستندات وزارة الخارجية السعودية مع الذكرى السنوية الثالثة، للجوء مؤسس الموقع إلى سفارة الإكوادور في لندن، طلبا للحماية بعد ملاحقته من قبل القضاء الأمريكي.
ومن أبرز الوثائق المسربة، دعم الرياض لمشايخ في العراق اتهموا بالتحريض على العنف وسعي الأمير نايف المبكر للتواصل مع بعض الأطراف الطائفية في العراق.
كما كشفت الوثائق المسربة.. دعم الرياض للحركة الإسلامية في كردستان العراق.. إلى جانب دعم سعد الحريري في لبنان ماديا.. وتحت عنوان شراء الصمت.. كتب موقع ويكيليكس تقريرا.. عن كيفية تحكم الخارجية السعودية.. في وسائل الإعلام العربية.. إلى درجة أن ذاك الإعلام.. قد تجاهل قطع رؤوس مائة سجين.. منذ بداية العام يقول جوليان أسانج..
وعلى سبيل المثال تكشف برقية مسربة.. سعي الرياض لتقديم الدعم المالي.. للمؤسسات الإعلامية المؤثرة في تونس.. كما تشير برقية أخرى إلى أن السعودية.. تنتهج سياسة المواجهة أحيانا.. كما هو الحال مع وثيقة أخرى.. تكشف سعي الرياض لحظر قناة العالم.. من القمر الصناعي عربسات.. ولاحقا محاولة إضعاف بث القناة الإيرانية..