بقلم : احمد سعيد ” مرشد سياحى”
كان المصري القديم عاشقا للطبيعة ، وبحث عن الخالق في كل ما بصرته عينه ،،، وفطن ان كل المخلوقات ما هي إلا هدية من أحسن الخالقين
فرأي الإله ،،،
في الشمس التي كانت تحيا و تموت و تبعث ،،، وفي إشراقها و غروبها مرشدا له للحياة فيغدوا باحثا عن رزقه و يعود ليستريح ليعود مرة أخرة ليشرق مع شروقها ،،،
رأي الإله في النيل وكيف لا و هو الذي يحي الارض بعد موتها(بإذن الله ) ، فيضانه وجفافه ما هو الا شروق وغروب .
رأي الإله في الحياة مع ميلاد كل طفل وموت كل شخص فالميلاد و الموت ما هو الا شروق و غروب لشروق أبدي ،،
رأي الإله في الصحراء و ما تحوي من صخور ومعادن
رأي الإله في نفسه ،،، فعمل جاهدا علي الحفاظ عليها و بحث و توصل للأدوية و العقاقير لمعالجتها و علم التحنيط للحفاظ عليه بعد الموت
{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون }
رأي الإله في كل خلقه ،،، لذا احترم كل خلقه ،،،، لإنها مخلوقات الاله له ،،،
هل رأيت الإله ؟
رمضان كريم
الوسومأحمد سعيد