بقلم : محمد علي أبورزيزه
قد ندعي زورا” وبهتانا” : أن الحقد يصنع المعجزات ، ويخلص الأنفس من ذلها ورذيلتها وفسادها وخستها ودنائتها ويرقى بها فوق الشبهات ، ولكن هيهات يابلاد العرب والثورات هيهات .. فلا يسبغ الوضوء بمياه الكذب والغدر والظلم والنهب والفسق والنزوات !! ، أما أنتم ياشيوخ الجهل : فلقد وضعتم كتاب الله خلف ظهوركم وبدلتم الكلم عن مواضعه وشريتم به ثمنا” قليلا” ، وعشقتم زينة الحياة الدنيا فزاغت بمفاتنها بصائركم وأبصاركم .. فويل لكم مما كسبت أيديكم يوم تبعثون .
الوسوممحمد علي أبورزيزه