بقلم : محمد علي أبورزيزه
بريشة القدر وقلوب الصدق فينا وأيادي الغدر لأنفس لطالما عشقت بجشعها ملامس التبر ولا تبالي بكون كنزها تحت جدار قصة الخضر ، ونسوا قوله لموسى لن تستطع معي صبر ، وأصبحوا يرسمون بدمائنا على جدارنا رسومات تجعل من وجوههم الخير كله وماعداها هو لا شك عندهم كفر ، وصاروا يؤولون خطوطهم البائسه على هوى شياطينهم ولا تسألوا عنهم فهم كثر ، وسقط جدار رسوماتهم فأخذوا حجارته تذكارا لكاريزمية شخوصهم الواهمه ، وأتخذ كلا منهم حجره آلهه وهواه وأمتلأت بنوك أعدائنا بدمائنا بعد أن تبرعنا بها هدر .. فيا ويل الأوطان وقدرها محتوم بظلم حاكميها ومحكوميها ولاتنتظر من مظلوم الأمس عدل اليوم ، ففاقد الشيء لا يعطيه ..!!
الوسوممحمد علي أبورزيزه
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …