بقلم : محمد علي أبورزيزه
عندما تلبي الأحرف نفير ذلك النابض الحاكم بأمر الصدور ، وتأتي إليه الكلمات زحفا”ومشيا”وهرولة وركبانا”وهي ترفع ألوية ذلك العشق الصادق الأبدي والذي لم يخلق مثله في العصور ، وتصرع بالحق في هيجائها الدجل والظلم والدنس والبغض وكل جحافل الزور ، عندها تتوقف عقارب الجهل عن دقاتها وأيضا”تتيبس كل عقارب الجحور ، ويتهاوى الكبر فينا من علياء عروشه ويرتمي طوعا”أو كرها”قبل أن تتساقط مداركنا خاشعة .. فوق ترابك ياوطني من المهد إلى أن تختفي معالمنا بين جنبات القبور .