بقلم .. هانى عزت
بيان هام وتحليلى حول ما تم فى حوار اليوم بعد متابعة برنامج فى النور على قناة سى تى فى مع الانبا سيؤدوسيوس والانبا دانيال حول لائحة يدعونها جديدة وهى ليس لها اساس من الصحة لا كنسيا ولا دستوريا ولا قضائيا والى الأتى يعد:
أولا بالنسبة لحوار الأنبا سيؤدوسيوس
1-أشار الى ان الزواج المدنى ضياع للاسرة المسيحية وتشريد للاطفال وتعدد لمرات الزواج وان الزواج سر مقدس ومثبت..كذلك اسباب اللايحة 38 التسعة
الرد:
1- الزواج او الطلاق المدنى فى جميع دول العالم يحكمه القانون بمواد محددة لحفظ حقوق الاطراف جميعها …وليس جهاد نكاح
2- يقول الكاهن فى القداس الالهى: اجعلنا كلنا مستحقين ان نكون جسدا واحدا وروحا واحدا ويصير لنا ميراثا مع القديسين …فهل هنا المقصود بالجسد الواحد انه سر مع القديسين الاموات ااحياء عند الله ام انه بالحب والايمان..يقول القديس باسيليوس الكبير اذا انكسر الحب بين الطرفين تحل الزيجة من تلقاء نفسها..
3- القانون يحكم العلاقات البشرية بدليل ان انجيل يوحنا قال : الناموس بموسى أعطى اى القانون والتشريع ..والمسيح جاء بتعليم وليس بتشريع
4- كم من الاطفال تشردت لعدم وجود مواد محددة للتطليق او النفقات او الرؤية ومتروكة للتطبيق طبقا لقانون الدولة لماذا التطليق لا تتركوه لتشريع الدولة والمسيح له المجد تنحى ورفض ان يكون قاضيا
5- لماذا لم تكمل نص انجيل متى 19 بقول المسيح من استطاع ان يقبل فليقبل …لماذا الاقتصاص من النص كما يقولون لا تقربوا الصلاة
6 اشار نيافته الى ان لايحة 38 كان بها 9 اسباب للتطليق وقمت بسرها واللايحة الحالية تم التوسع فى الاسباب ..فلماذا لم تعودوا اليها وهى صحيح التشريع بدلا من عوار اللايحة الحالية..بل ويمكن بسهولة جدا العودة اليها حاليا بقرار جمهورى لو اردتم
ثانيا:الأنبا دانيال
1- اشار نيافته الى قول الانبا بولا فى تدريبه للكهنة الجدد اذا اتخذت قرارا ضد مخطىء ..اذا شوفته تانى وا كانك تعرفه…كيف وهو يصول ويجول 26 عاما يقول عنا مخالفين للانجيل ونسير وراء شهواتنا وغرائزنا
2- اشار الى المادة 114 فقرة 4 وهى الهجر وربطه بالزنا الحكمى لان نص المادة وقرأها بنفسه (اذا حرض احد الطرفين الطرف الاخر على الزنا والفجور وما فى حكم ذلك الهجر لمدة تجاوز 3 سنوات دون رضاء الطرف الاخر) ونتيجة لعدم خبرته بماذا يعنى القانون ومواده ..بنص المادة انه فى حكم ذلك فهى مأخوذة بما قبلها من نص فلماذا التدليس على البسطاء والغلابة والمصلوبين بأنكم اقريتم الهجر ..لماذا لم تنقلوها نصا كما كانت فى لايحة 38(استحالة العشرة واستحكام النفور لمدة تجاوز 3 سنوات)مادة قانونية واضحة المعالم والنص ولا تقبل التأويل لانها مأخوذة عن امجمع الصفوى وكذلك الخلاصة القانونية فى الاحوال الشخصية فى عهد البابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح..وماتم عام 38 فى حضور الارشيدياكن حبيب جرجس هو صياغة قانونية وليس تشريع جديد
3- اللائحة بها عوار صارخ فى احد موادها وهى لا يجوز التطليق بالارادة المنفردة او باتفاق الطرفين وهو ما يخالف صحيح الدستور والقانون ومواثيق حقوق الانسان الدولية
4- تطرقتم للمرض النفسى والشذوذ والادمان والعنة فمن اين للمجلس باعضاؤه الخبرة فى ادارة هذه الامور..علما بانها اسباب موجودة بالفعل فى لايحة 38 الصحيحة دينيا وكنسيا ودستوريا ولكن باصراركم بان يكون التقاضى من خلالكم وبخطاب موجه للمحكمة هو ما يصيب صحيح الدستور والقانون الذى يكفل حق التقاضى للمواطن بل ويمكن للمحكمة ان ترفضه لانها جهة اصدار احكام وليست توثيق لقراراتكم..ويوجد ما يسمى بقناعة المحكمة..ونكرر المسيح تنحى ورفض ان يكون قاضيا..
5- اشار الاثنين..بان اقصى مدة للقرار هى 6 شهور او سنة لاتخاذ القرارات..الم تعلموا ان احد المواد فى لايحة المجلس الاكليريكى سابقا تؤكد ذلك ويوجد بها نص صريح بأن من حق المتضرر لو طالت المدة عن ذلك ان يتظلم للبابا..وهو لم يؤخذ به مطلقا سابقا بدليل الالاف المصلوبة على ابوابه
***نؤكد على جميع المعلقين والمصلوبين على ابواب المجلس الاكليريكى ان ما حدث فى حلقة اليوم هو شيك بدون رصيد للمعلقين ويعلمون انه بدون رصيد او قد يجهلون لانهم ليسوا رجال قانون
***لا توجد لايحة ولا قانون جديد لانه لم يمر على المجمع المقدس كما تم فى لايحة انتخاب البطرك..بل مماطلة لمجلس الشعب ثم يعود ليرفضه المجمع المقدس او يعدله طبقا لما يدعوه شرائعنا ويعود مرة اخرى لمجلس الشعب لتشريعه علما بأن السيد وزير العدالة الانتقالية اعلنها صراحة سواء فى الصحف او مقابلتى معه ..لن يتم تشريع قوانين احوال شخصية قريبا لغير المسلمين..علما بأن اى اقتراب للايحة 38 القديمة والتى سلمتها الكنيسة للدولة سواء لالغائها او تعديلها فهو انهيار كامل للقضية
اهيب بجميع المعلقين والمصلوبين الاهتمام بإرسال التلغراف المنشور بصيغته على الجروب والصفحة سريعا اخرنا يوم الخميس القادم علما بان ذلك قد يكون الامل الاخير لمخاطبة رئيس الدولة للتدخل لحل الازمة والكارثة…واذكركم بانه لو لم ينزل الشعب فى 30-6 لما تحرك الجيش رغم انه الاقوى لانقاذ البلاد…لذلك تحركوا وسريعا حقنا للدماء والاعمار
نهيب بالاعلام والصحافة والاقلام الحرة الاهتما م بهذا البيان ونشره ولو على مراحل متقطعة لتوضيح الامور للرأى العام المصرى والمعلقين جزء منه
+وان كان الله معنا فمن علينا+
مهندس/هانى عزت
رئيس ومؤسس رابطة منكوبى الاحوال الشخصية للاقباط
الوسومهانى عزت