تهنئة واجبة الى ابى ومعلمى ومرشدى وسيدى نيافة الحبر الجليل الأنبا ويصا مطران البلينا وبرديس واولاد طوق ، بمناسبة عيد رسامته الاربعينى اسقفا .
أهنئ من كل قلبى الأب ذو الابتسامة الملائكية الذى يحمل قلب طفل ، والخادم الأمين ، والأب الحنون على شعبه ورعيته ، رجل الصلاة ، صديق أخوة الرب و محب الفقراء ، محافظ على التعليم الارثوذكسى .
مرت على رسامتك أربعون عاما ، كنت ومازلت أبا وراعيا ومعلما ومضحيا
وقدوة وعطوفا ، ومصليا ،وناسكا وبارا ، وامينا ، وملاكا لإيبارشية البلينا . ليس هنا مجالا
لإظهار أعمالك سواء فى التعليم ، أو الرعاية ، أو القدوة والأمانة .
فأنت نعم المعلم والراعى والامين والقدوة فى كل شئ ، اطلب من الله ان يعينك
ويعطيك عمر لكى ما تنفعنا بصلواتك ونقتدى باعمال .
وتهنئتنا لنيافتك بالصحة والعافية ،بصلوات صاحب الغبطة والقداسة
البابا تواضروس الثاني
بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
ابنك وتلميذك
ناصر عدلي محارب